حنان فتاة في نهاية العشرينات تزوجت قبل ثلاث سنوات، ولم تكن تدري بأن حياتها ستتحول إلى جحيم مع زوجها، بسبب خيانته لها قبل مرور العام الأول من زواجهم، حيث اكتشفت أنه على علاقة غير شرعية بخطيبته السابقة، فقررت اللجوء إلى محكمة الأسرة في المعصرة لرفع قضية خلع والتخلص منه.
قصة زوجة في محكمة الأسرة
قصة حنان مع زوجها بدأت قبل سنوات قليلة، حيث تقدم الشاب الذي يكبرها بعامين لأسرتها طالبة الزواج منها، ووافقت أسرتها بالفعل على الزواج، وجلست حنان معه للتعرف عليه والتحدث معه، حيث أخبرها بأنه فسخ خطبته على فتاة أخرى قبل عامين وطمأنها قائلا - هي أتجوزت دلوقتي خلاص - وبعد أقل من 6 شهور تمت الزيجة، وبدأت حياة حنان الزوجية مع زوجها.
مرت الشهور الواحد تلو الأخر والزوجة تعيش في أزهي وأجمل أيام العمر.. وسردت حنان قصتها قائلة «أتجوزنا أنا وهو وكان بيتنا بسيط ومفيهوش حاجات مش طبيعية، وحياتنا كانت يوم عن يوم بتتغير مع الفهم، بنتكلم أنا وهو كتير وبفهمه وبيفهمني، والحياة كانت بينا طبيعية زي أي جواز صالونات في بعض الحرج بينا لكن كان بيتلاشى مع مرور الوقت».
حنان تطلب الخلع بسبب خيانة زوجها
وتابعت حنان: «بعد 11 شهر جواز كنت خارجة أنا وهو عند والدته، وإحنا راجعين كان بيشتري سجاير من الكشك والموبايل بتاعه كان في إيدي، وجاله رسالة من رقم غريب مكتوب فيها - نورت المنطقة أنا شوفتك بس أنت مشوفتنيش - وفضلت ساكتة لحد ما روحنا البيت، ولما دخلنا بيتنا سألته إيه ده، قالي أنا معرفش وحاول يكلم الرقم لكن الرقم كان مقفول، وعمل بحث عنه كان بدون إسم، وده عمل بيني وبينه مشكلة قعدت يومين وبعدها اتصالحنا».
وأضافت: بعد كام شهر واحنا عند والدته قاعدين هو نزل ورجع بعد حوالي 3 ساعاتقعد بره البيت 3 ساعات ولما رجع كان باين عليه أنه مش طبيعي وسألته كنت فين، قالي الجو كان حر وكنت قاعد مع محمود صاحبي في المحل وبعدين قالي شيل معايا حاجات نطلعها البيت، وعشان الصدفة وحظي واحنا نازلين راجعين البيت محمود قابله وخده بالحضن وهو خده على جنب كده وقاله هبقى أكلمك والتاني كان بيقوله فينك مختفي، استأذنه ومشينا، ولما روحنا سألته قالي لا ده محمود تاني اللي كنت عنده».
حنان تكشف الخيانة.. ماشي مع خطيبته السابقة
وقالت حنان : «أنا كنت عارفة أن بيت خطيبته الأولى على أول الشارع يعني عشان ندخل عند أهله كنا بنعدي على بيت أهلها الأول، وكنا في مرة عند والدته وقاعدين وهنبات معاها، وهو نزل وأنا جريت على الشباك أبص عليه أشوف راح فين، ولقيته دخل بيتهم فعلا، ساعتها مبقتش عارفة أنزل أروح له ولا أقول لوالدته، وقعدت مستنياه وأول ما جه قولت له كنت فين، قالي هكون فين كنت مع صحابي يعني، قولت له دخلت ليه بيتهم، قالي بيت مين، قولتله أنت عارف وأنا شوفتك، كذب عليا وقالي حدوتة كدة لو عيل صغير مش هيصدقها وقامت بينا خناقة وفضلت شهر بروح عند أهلي شوية وأرجع البيت من غير ما نتكلم طبيعي.
واستكملت حنان قصتها قائلة: «بعد الشهر ده صالحني وقالي هي كانت واقفة على السلم وأنا سلمت عليها لأنها جارتنا عادي ومشيت، ومش هتكرر تاني وضحك عليا بكلمتين، ومن 4 شهور كدة كنا قاعدين أنا وهو مع بعض في أوضتنا وهو ماسك التليفون في إيده وبنتفرج سوا على فيديوهات على اليوتيوب، وفجأة جت له رسالة سحبها بسرعة وقام جري مخضوض أنا رايح الحمام، قولت له تعالى هنا وريني الموبايل، ومسكت فيه وشدينا جامد، وبعدها رمى الموبايل على السرير وقالي أهو، وأنا مسكته وفتحت الرسالة ولقيت الهانم خطيبته باعتة له صورتها بـ ملابس نسائية خاصة وكاتبة له أشتريته جديد عشانك».
وتابعت : طبعا عملت مصيبة في البيت وقولت له أنا هجيب أهلي بس هو كان بجح مسح الرسالة وقالي مفيش إثبات على كلامك.. وأنا بقولك أنها بتترمي عليا عشان أطلقت من جوزها وأنا مش معبرها عشان بيتي ومراتي، واتخانقنا جامد واتصلت بأهلي ورفض يطلقني، وبعدها روحت محكمة الأاسرة رفعت قضية خلع عليه».