اتهم وزير الخارجية السوداني المكلف، علي الصادق، فولكر بيرتس المبعوث الأممي السابق لجمهورية السودان بأنه كان له دور سالب على الأوضاع السياسية في السودان.
وفي تصريح له عبر وكالات الأنباء المحلية قال الصادق إن: "المبعوث الأممي السابق فولكر بيرتس كان له دور مباشر في تعقيد العملية السياسية من خلال عمله من أحزاب وكيانات سياسية معينة وإقصاء كيانات سياسية أخرى"، بحسب وسائل الإعلام السودانية
وأشار إلى أن بعثة الأمم المتحدة لدعم الانتقال في السودان "يونيتامس" لديها ثماني مهام أساسية، إلا أن فولكر بيرتس كان تركيزه فقط على العملية السياسية، وترك المهام الأخرى.
وأكد الوزير السوداني أن: "عضوية البلاد في الاتحاد الأفريقي لا تزال مجمدة، وعليه من الصعب قبول أية مبادرة لا يتم التشاور بشأنها مع الحكومة".
واعتبر الصادق أن كينيا غير محايدة حيال الأزمة السودانية، لذلك لن تتعاون مع مبادرة إيجاد ما لم يتم استبعادها من رئاسة اللجنة الرباعية.
وشدد على أن قوات الدعم السريع لم تلتزم باتفاقيات منبر جدة وظلت تراوغ من أجل البقاء كجيش موازٍ في البلاد وعندما أدركت لا مناص من ذلك نفذت محاولة انقلابية لاستلام السلطة؛ مشيرا إلى أنها عندما فشلت في محاولة الاستيلاء على السلطة بالقوة لجأت للسلب والنهب والفوضى في العاصمة وغرب البلاد