أثارت واقعة غريبة لمكسيكي مقيم مع زوجته في مدينة Puebla ويدعى Álvaro Semit، ويبلغ من العمر 35 عاما، الكثير من الجدل، فقد اعتقلته الشرطة مؤخرا بتهمة بشعة، حيث قام بقتل زوجته Maria Montiel، ثم قام بتقطيع جثتها، واحتفظ بأعضاء منها تناولها في البيت، فقام بتناول مخها نيئا وجعل من جمجمتها منفضة سجائر، أما الباقي فقام بوضعه في أكياس بلاستيكية.
وقد تم كشف ملابسات تلك الواقعة الغريبة بعد قيامه بالاتصال بإحدى بنات زوجته من زوجها السابق، واعترافه لها بارتكاب الجريمة، ليجد الشرطة تنقض وتعتقله للتحقيق.
وقد ظهرت أم الزوجة القتيلة في مقطع فيديو تطالب بالعدالة لابنتها، وقد ظهر في مقطع الفيديو صور للبيت وللزوجة القتيلة، وللمكان الذي رمى فيه الأكياس المحتوية على جثتها المقطعة.