كشفت وسائل الإعلام العبرية، اليوم السبت، تفاصيل جديدة بشأن الإسرائيلية من أصل روسي إليزابيث زوركوف التي اختطفت في العراق في مارس الماضي.
وقالت وسائل الإعلام العبرية، نقلا عن تقرير نشرته صحيفة "كوميرسانت" الروسية، إن تل أبيب لم تطلب المساعدة من وزارة الخارجية الروسية فيما يتعلق بالإفراج عن الإسرائيلية إليزابيث زوركوف.
[[system-code:ad:autoads]]
وبحسب التقرير، فإن عائلة تسوركوف، التي تحمل الجنسية الروسية أيضًا، لم تتصل بالسفارة الروسية في إسرائيل أيضًا. وحتى الآن، تلتزم السفارة الروسية بالصمت حيال هذا الأمر ولم تصدر أي تعليق.
وأكدت شقيقة إليزابيث، إيما، أن الأسرة لم تذهب إلى روسيا، لكنها قالت إنها تعلم أن الكرملين منخرط في المفاوضات.
وبحسب موقع هيئة البث الإسرائيلية "كان" اسرائيل طلبت من عدة دول من بينها روسيا والولايات المتحدة المساعدة على اخلاء زوركوف.
من جهة أخرى، أفاد موقع "المونيتور" أن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو متورط بشكل مباشر في محاولة تحريرها بمساعدة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وبحسب التقرير ، تعتقد مصادر مطلعة على التفاصيل أن الخاطفين يعملون بالتنسيق مع إيران لاستخدامها كورقة مساومة في صفقة تبادل أسرى مستقبلية.
وقالت مؤسسة الأبحاث الأمريكية "نيو لاينز إنستيتيوت" للاستراتيجية والسياسة ، حيث عملت زوركوف ، إنها اتصلت بهم للمرة الأخيرة في 19 مارس.
وقالوا: "أخبرتنا أنها سئمت العمل الميداني في الشرق الأوسط وأرادت العودة إلى جامعة برينستون لإكمال الدكتوراه".
ووفقا لصحيفة "معاريف" العبرية، فقد علم زملاء زوركوف باختطافها لفترة طويلة ، لكنهم لم ينشروا معلومات عنها بناء على طلب أقاربها.
وقالوا بحسب "معاريف": "نأمل أن يتم إطلاق سراحها ، وعلى الرغم من أننا لا نعرف بالضبط مكان وجودها ، فمن المحتمل أن يكون ذلك على صلة بإيران. نظرًا لأنها أيضًا مواطنة روسية ، فقد يتم تقديم طلب إلى موسكو".
وطالب زملاء زوركوف في مركز الأبحاث بضرورة تواجد الولايات المتحدة أيضًا في جهود الإنقاذ، مؤكدين أن "إليزابيث جزء من أمريكا من نواح كثيرة. فهي تعمل في مركز أبحاث في واشنطن ، وتكتب لمجلة أمريكية وهي طالبة في جامعة برينستون. إنها تستحق كل جهود أمريكا لإحضارها إلى مكان آمن".
يشار الى ان الباحثة الإسرائيلية تسوركوف، المختصة بشؤون الشرق الأوسط، تحمل الجنسية الروسية الى جانب كونها حاملة للجنسية الإسرائيلية، وكانت تزور العراق كما فعلت ذلك في مرات سابقة بوصفها مواطنة روسية، وذلك للقيام بأبحاثها.
وبحسب وسائل إعلام عربية، كانت إليزابيث تسوركوف تقيم في بغداد عندما اختطفت، وهي خبيرة في شؤون سوريا وداعش والشرق الأوسط. وحاصلة على درجة الماجستير من جامعة تل أبيب في تاريخ الشرق الأوسط ودرجة البكالوريوس في الاتصال والعلاقات الدولية من الجامعة العبرية في القدس".