مع دخول فصل الصيف، تهافت الكثير من المصيفين على المدن الساحلية لقضاء عطلة المصيف للتخلص من حرارة الصيف الشديدة، ومن أكثر المدن التى تلاقي إقبالا كبيرا من المصيفين مدينة الإسكندرية.
تتعرض مدينة الإسكندرية إلى زحام شديد في فصل الصيف، فهي من أكثر المدن الساحلية المفضلة لدى الجميع، إلا أن إحدى السيدات في عروس البحر المتوسط قامت بنشر لافتة أثارت غضب الكثير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فماذا قالت تلك السيدة، وكيف رد عليها المواطنين؟..
[[system-code:ad:autoads]]
لافتة أثارت غضب المصطفين
أثارت إحدى السيدات في مدينة الإسكندرية حالة من الغضب عبر مواقف التواصل الاجتماعي، بنشرها صورة لها حاملة لافتة مكتوب عليها بخط اليد “إسكندرية مش مصيف!!”، حيث ظهرت في الصورة بملامح عابسة تحمل بين يديها لافتة مكتوب عليها تلك العبارة.
رد فعل السوشيال ميديا على لافتة “اسكندرية مش مصيف”
لاقت صورة السيدة التي تحمل لافتة “اسكندرية مش مصيف” انتشارًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مثيرة حالة من الجدل الواسع، حيث أنقسم رواد السوشيال ميديا إلى قسمين أحدهما معارض لتلك العبارة بشدة، مرحبين بوجود المصطفين في عروس البحر المتوسط، والقسم الأخر مرحبين بعبارة “اسكندرية مش مصيف”.
تعرضت صاحبة لافتة “اسكندرية مش مصيف” لهجوم كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث علق الكثيرون عليها، معبرين عن حبهم الشديد لعروس البحر المتوسط، ورغبتهم في قضاء عظلتهم الصيفية فيها، والتنزه بها ومشاهدة معالمها السياحية والتاريخية، حيث علق البعض قائلين:
- إسكندرية أكبر من مجرد مصيف وبحر مش هيفهمها ولا يفهم سحرها غيرنا واللي زارها وحبها من قلبه واي حد يشرفنا وبنشيله فوق راسنا ولو في حالة تنمر أو معاملة وحشة ف ده موجود في كل حته الوحش والحلو.
- لو اللي جاي اسكندرية يعرف قيمتها التاريخية وأنها مش مجرد بحر أهلاً وسهلاً بيه
- الشهرين اللي الناس بتروح اسكندرية أو أي مكان عمومًا تصيف فيه، بيبقى مكسب لـ سكان المدينة نفسهم سواء أصحاب المحلات أو الكافيهات والمطاعم، ف الحوار نفع واستنفع ف بلاش تنظير مالوش أي لازمة ع الناس
- انا من اسكندرية اهو وبقولكم سيبو الناس تنبسط
- لا اسكندرية مصيف عادي هي مش حق مكتسب لينا الناس تيجي براحتها لكن بس ميبهدلوش الدنيا مش اكتر.