تفقد الدكتور مبروك سالم وكيل وزارة الصحة بمطروح صباح اليوم السبت مستشفى سيوة المركزى لبحث احتياجات المستشفى ومتابعة انتظام سير العمل والتأكد من الانضباط الإداري للاطقم الطبية ومدي توفر وجودة الخدمات الطبية المقدمة للمرضي وتوافر المخزون الاستراتيجي من المستلزمات الطبية والأدوية وفصائل الدم ومشتقاته .
كما تابع جاهزية المستشفى لاستقبال حالات الطوارئ والحوادث تزامنا مع الاقبال الكبير للوافدين من مختلف بلاد العالم لزيارة مدينة سيوة والاستمتاع بطبيعتها الخلابة والاستفادة من أماكن السياحة العلاجية.
وتفقد وكيل الوزارة قسم الاستقبال والطوارئ الذى يعمل بعدد ١٠ سرير لاستقبال الطوارئ والحوادث وقسم العناية المركزة الذى يعمل بطاقة استيعابية ٥ سرير والحضانات وعددها ٩ حضانات ووحدة الغسيل الكلوى التى تعمل بطاقة عددية ٧ ماكينات غسيل كلوى وحرص على الاطمئنان على مرضى الكلى ومدى رضاهم عن الخدمة المقدمة وتذليل العقبات.
كما قام "سالم " بالمرور على قسم العمليات بعدد ٢ غرفة عمليات مجهزة لاستقبال العمليات الكبرى والعمليات ذات المهارة وقسم الأشعة والذى يتوفر به خدمات (الاشعة المقطعية والموجات الصوتية والاشعة العادية ورسم القلب) كما تفقد تنك الأكسجين الخاص بالمستشفى وسعته التخزينية ٥٤٩٢ لتر مكعب وبنك الدم الخاص بالمستشفى وجميع أقسام الداخلى بالمستشفى و العيادات الخارجية.
وحرص "سالم "على متابعة مؤشرات الأداء الخاصة بالمستشفى خلال شهر يونيو ٢٠٢٣ وكذا الاطلاع على أعداد القوى البشرية من أطباء وتمريض وفنيين .
ووجه بزيادة عدد الأطباء لدعم المستشفى في تخصصات الطوارئ وخصوصا العناية المركزة والأشعة عن طريق وزارة الصحة تعاقدات والتمريض بأقسام الطوارئ عن طريق تدوير القوة البشرية وخصوصا العناية المركزة بما يتناسب مع عدد الحالات المترددة وكذلك رفع حالة الاستعداد القصوي بجميع الاقسام والتأكد من توافر الأدوية والمستلزمات .
وأكد "سالم " أنه تم وضع خطة تطوير لمستشفى سيوة المركزى لرفع كفاءتها فى مختلف المجالات من تطوير للمبانى ودعم بالأجهزة والالات والفرش الطبى وغير الطبى، مؤكدا على الاهتمام الشديد برفع مستوى المستشفيات بالمحافظة وكذا مستشفى سيوة التى تقدم الخدمات الطبية لأكثر من ٤٥ ألف نسمة بالاضافة الى الاعداد الكبيرة من زائرى مدينة سيوة من مختلف الجنسيات .
رافق وكيل وزارة الصحة أثناء المرور الدكتور ابراهيم الدميرى مدير عام طب الأسنان والدكتور محمود حبيب مدير المستشفى.