EN 
أرسلت الصين سفنا حربية وطائرات مقاتلة بالقرب من تايوان خلال زيارة وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين لبكين بهدف دفع العلاقات المتوترة، وفق ما ذكرت شبكة سكاي نيوز بريطانية.
وقالت وزارة الدفاع التايوانية إنها تراقب الوضع عن كثب، من خلال قوة تشمل 13 طائرة وست سفن وأنظمة الصواريخ الأرضية جاهزة للرد.
عبرت أربع من الطائرات، بما في ذلك طائرتان نفاثتان من طراز SU-30 ، الخط الوسطي لمضيق تايوان ، والذي يعد بمثابة حدود بحكم الأمر الواقع بين الجانبين.
وتقول الصين إن تايوان هي أراض من أراضيها، التي يجب استعادتها بالقوة إذا لزم الأمر ، ولهذا، فهي ترسل من وقت لآخر قوات جوية وبحرية.
ولا يزال الدعم الأمريكي للجمهورية المتمتعة بالحكم الذاتي مستمرا، والتي انفصلت عن الصين خلال حرب أهلية في عام 1949، حجر عثرة رئيسي أمام العلاقات مع بكين.
وقبل وقت قصير من وصول وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين ، قام الرئيس الصيني شي جين بينج بزيارة المقر الشرقي لجيش التحرير الشعبي.
وأفادت وسائل الإعلام الرسمية، بأن شي، شدد في كلمته أمام القادة في مقر مقاطعة جيانجسو على الجهود المبذولة من أجل فتح آفاق جديدة لتطوير قيادة عملياتية والاستعداد للحرب.
وطالب بـ "تعزيز عمليات التخطيط للحرب والقتال ... وتكثيف التدريبات في ظل ظروف قتالية حقيقية لرفع قدرات القوات على القتال والفوز".
كما تعارض بكين بشدة الدعم العسكري الأمريكي لتايوان ، وانتقدت مؤخرًا بيع قذائف مدفعية ومعدات أخرى بقيمة 440 مليون دولار (343 مليون جنيه إسترليني) ، متهمة واشنطن بتحويل تايوان إلى برميل بارود.
وليس من المتوقع أن تلتقي يلين بالزعيم الصيني شي خلال زيارتها.
خلال محادثات مع كبار المسؤولين الصينيين، قالت إن أكبر اقتصادين في العالم يجب أن يتنافسوا بشكل عادل ولتجنب سوء التفاهم.
وقالت لنائب رئيس الوزراء هي ليفينج إن رقما قياسيا للتجارة ثنائية الاتجاه سجل العام الماضي على الرغم من التوترات الأخيرة، ما أظهر أن هناك "مجالا واسعا لشركاتنا في التجارة والاستثمار".
وأضافت يلين: "وسط توقعات اقتصادية عالمية معقدة ، هناك حاجة ملحة لأن يتواصل أكبر اقتصادين لتعاون ويتبادلان الآراء حول استجاباتهما لمختلف التحديات".
وحثت الصين على عدم السماح لأي خلافات أن "تؤدي إلى سوء تفاهم، لا سيما تلك الناجمة عن نقص الاتصالات، والتي يمكن أن تؤدي دون داع إلى تفاقم المشكلات".
