الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بنسبة 27%.. الموافقة على أول دواء لعلاج مرض الزهايمر في الولايات المتحدة  

عقار جديد يعالج الزهايمر
عقار جديد يعالج الزهايمر ويستهدف تراكم البوتين في المخ

قررت هيئة الأغذية والأدوية الامريكية" FDA" الموافقة على أول دواء لإبطاء تقدم مرض الزهايمر في الولايات المتحدة.

 

عقار جديد يعالج الزهايمر ويستهدف تراكم البروتين في المخ

 

وأظهرت البيانات الجديدة، بأن العلاج أبطأ من التدهور المعرفي بنسبة 27 % لدى المصابين على مدار 18 شهرًا، مما ساعد على إعطاء الموافقة الكاملة على أول دواء يبطئ تقدم مرض الزهايمر بشكل واضح في الولايات المتحدة.

 


 ومنحت الهيئة، الموافقة الكاملة  على الدواء،  وهو دواء مضاد أحادي النسيلة يستخدم لعلاج مرض ألزهايمر Lecanemab هو جسم مضاد موجه لبيتا أميلويد الذى يوجد بالمخ لدى مرضى الزهايمر، يتم إعطاؤه عن طريق التسريب في الوريد.

 

واعتمدت الموافقة، على بيانات حوالي 1800 مريض قد.كشفت النتائج أن العلاج أبطأ من التدهور المعرفي والوظيفي بنسبة 27 % على مدار 18 شهرًا.

وقد أكد العلماء، إن هذا التباطؤ يعادل تباطؤًا لمدة 5 أشهر في تطور مرض الزهايمر، وتم تصنيع الدواء تحت إشراف شركة الأدوية Eisai في طوكيو و Biogen في كامبريدج.

ويعمل الدواء عبر إعطاء مرض ألزهايمر جرعة الدواء عن طريق الوريد كل أسبوعين، وتأتي ثمار نتائج هذا الدواء في المراحل المبكرة بين الأشخاص الذين يعانون من ضعف إدراكي معتدل أو خرف مبكر ناجم عن مرض الزهايمر، وتراكم مؤكد للأميلويد، وهو بروتين مرتبط بالخرف في أدمغتهم.

عقار جديد يعالج الزهايمر ويستهدف تراكم البروتين في المخ

 

ويمثل القرار المرة الأولى منذ 20 عامًا التي يحصل فيها دواء لعلاج مرض الزهايمر على الموافقة الكاملة، مما يعني أن هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية "FDA " خلصت إلى وجود دليل قوي على فائدة محتملة.

 

 ومع ذلك، سيأتي الدواء تحذير بأنه قد يسبب نزيفًا وتورمًا في المخ، وقد تم تسجيل 3 وفيات للمرضى الذين حصلوا على الدواء؛ حيث يُعتقد أنها مرتبطة بالعقار، وقد عانى حوالي 21 % من المشاركين في التجربة الذين تلقوا الدواء من تورم أو نزيف في الدماغ، مقارنة بـ 9 % ممن تلقوا دواءً وهميًا.

 

وأكد التحذير الموجود في الدواء، إن المرضى الذين لديهم نسختين من المتغير الجيني الذي يزيد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر أكثر عرضة لخطر المضاعفات، لذلك يجب إجراء الاختبارات الجينية قبل تلقى المريض الدواء.

 

وقال البروفيسور ديفيد كيرتس، من معهد علم الوراثة بجامعة كوليدج بلندن: " هناك بالتأكيد مخاوف بشأن الآثار الجانبية الخطيرة وأسئلة حول التوازن بين الفوائد السريرية والتكاليف الإجمالية للعلاج، ومع ذلك، فإن مرض الزهايمر مرضًا يمكن علاجه أو الوقاية منه.