أكد الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، أن العلاج بـ الرقية الشرعية، نصب ودجل واتجار بالدين، ونوع من الاستخفاف بالدين.
وأضاف استشاري الصحة النفسية، خلال حواره ببرنامج “علامة استفهام”، أنه لا يوجد شيء يسمى العلاج بالرقية الشرعية، كما يدعي البعض، وأن الرقية الشرعية “طقس ديني”، وليست طقسا علاجيا.
ورد الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، على أن العلاج بـ الرقية الشرعية، نصب ودجل واتجار بالدين، ونوع من الاستخفاف بالدين، وقال إن هذا الأمر صحيح، وأن القرآن الكريم كتاب هداية، وليس كتاب علاج من الأمراض العضوية.
ولفت إلى أن الذهاب إلى كتاب الله، يكون من أجل الهداية، وليس العلاج، وأن سيدنا محمد- صلى الله عليه وسلم-، قال: "تداووا عباد الله، فإن الله- عز وجل- لم ينزل داءً إلا وأنزل له شفاء، إلا الموت".