قال شعبان عبد الجواد مدير إدارة الآثار المستردة في وزارة السياحة والآثار، إنه منذ ٢٠١١ حتي الان تم استرداد أكثر من٦٠٠ .٢٩ ألف قطعة أثرية.
وأضاف، عبد الجواد، خلال مداخله هاتفية مع الإعلامية “هبة ماهر"، ببرنامج"٨ الصبح"، المذاع على فضائية “الدي أم سي”، أن قطعة رأس رمسيس الثاني كانت مسروقة من مصر في نهاية الثمانينات وبداية التسعينيات من القرن الماضي، لافتا إلى أنهم كانوا يتتبعون هذه القطعة إلى أن توصلوا إلى وجودها في سويسرا، وبعد تحقيقات مع الجانب السويسري استطاعت وزارة الأثار إثبات أنها خرجت من مصر بطريقة غير شرعية، وتعاون الجانب السويسري مع مصر ورد القطعة الأثرية إلى السفارة المصرية وسوف يتم تغليفها وشحنها إلى مصر قريبا.
مصر وقعت أتفاقيات محاربة الاتجار الغير مشروع في الممتلكات الأثرية مع الكثير من الدول
وأكد مدير إدارة الاثار المستردة في وزارة السياحة والآثار، أن الادارة تعمل على كل متابعة كل الآثار المصرية في الخارج سواء كانت في إيصالات مزادات أو في دور بيع أو مياعة أون لاين على بعض المواقع مثل أمازون، ويتم متابعتهم بشكل يومي على مدار ال ٢٤ ساعة ويتم أتخاذ إجرءات معهم، مؤكدا أنهم لم يعلنوا على كل هذه الخطوات والإجراءات معهم إلا بعد استرداد حق مصر، و عندما تصل هذه القطعة إلى بلاد تتفق مع مصر في عمليات الاتجار الغير مشروع، سوف تسترد القطع الأثرية المسروقة بشكل سليم، وتم توقيع أتفاقيات ثنائية مع بعض الدول لمحاربة الاتجار الغير مشروع في الممتلكات الأثرية، وتعتبر مصر هي أول دولة أفريقية وشرق أوسطية توقع إتفاقية في هذا المجال مع الولايات المتحدة الأمريكية وأيضا وقعت مصر اتفاقيات مع أسبانيا وقبرص وسويسرا وإيطاليا.
وأستطرد عبد الجواد، أن وزارة السياحة والآثار لديها خطة مستقبلية لتوقيع أتفاقيات مع أكثر من دولة أخري في هذا المجال.