كشف شعبان عبدالجواد، مدير إدارة الآثار المستردة بوزارة السياحة والآثار، كواليس استعادة رأس رمسيس الثاني من سويسرا.
وقال شعبان عبدالجواد، مدير إدارة الآثار المستردة بوزارة السياحة والآثار، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، المُذاع عبر فضائية "الحياة"،: "القطعة سرقت وهربت من مصر في بداية تسعينيات القرن الماضي، ومنذ ذلك الوقت نحاول استعادتها".
وأضاف: "القطعة تم عرضها للبيع في العديد من الدول، ومرت بأكثر من دولة مثل إنجلترا وألمانيا وفرنسا وذهبت أخيرا إلى سويسرا، وكنا متابعين هذا الملف منذ عام 2013".
وأشار: "الجهات المعنية تتبعت مسار الرأس منذ عام 2013، حتى وصلت إلى سويسرا، والتي وقعت معها مصر اتفاقية عام 2010 المتعلقة باسترداد الآثار، إضافة إلى اتفاقيات مع بلاد تضم أسواقًا لبيع الآثار المصرية أو بها معبر لتلك الآثار".
وأوضح: " زيارة النائب العام إلى باريس منذ أسابيع، نجحت في استرداد لوحتين مسروقتين من منطقة آثار سقارة عام 2001"، مشددا أن مصر لن تترك حقها، ولن تترك أي قطعة أثرية خرجت بصورة غير شرعية إلا وتستردها.