الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل الإطالة بعد الرفع من الركوع واجبة.. أزهري يجيب

صدى البلد

قال الشيخ عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقا، إن وقوف الإنسان للصلاة هو وقوف بين يدي الله عز وجل، وعليه أن يقرأ القرآن بترتيل ويركع ركوعا بتواضع حتى يطمئن راكعا ويسجد حتى يطمئن ساجدا، وهكذا بين الركوع والسجود وبين السجدتين يجب أن يطمئن وتستوي أعضاؤه ثم يشرع في الركوع أو السجود.

وأجاب الأطرش ل"صدى البلد"، عن سؤال هل تجوز الإطالة في الوقوف بعد القيام من الركوع كما يفعل البعض؟ قائلا إن الإطالة في الوقوف بعد الركوع مخالفة للشرع بل يجب على المصلى أن يقف بعد القيام من الركوع حتى تستوى أعضاؤه تماما أو الوقوف بمقدار تسبيحتين ثم ينزل للسجود.

وتابع الإطالة في الوقوف بعد الركوع ربما توحي للناس بأن هذا الشخص ليس في صلاة.

دعاء بعد الرفع من الركوع تتسابق عليه الملائكة

قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق عن رفاعة بن رافع الزرقي رضي الله عنه قال: كنا يوما نصلي وراء النبي - صلى الله عليه وسلم، فلما رفع رأسه من الركعة قال: "سمع الله لمن حمده"، قال رجل وراءه: ربنا ولك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه، فلما انصرف، قال: "من المتكلم آنفا؟" قال: أنا، قال: "رأيت بضعة وثلاثين ملكا يبتدرونها أيهم يكتبها أول".

وأضاف جمعة قائلا: هذا الدعاء لم يرد أن النبي قاله في الصلاة ولكنه عندما سمعه صلى الله عليه وسلم وعرف فضله أثنى عليه كثيرا، ومن هنا هناك بعض الزيادة في الذكر والدعاء لا يشترط أن يفعلها النبي صلى الله عليه وسلم ولكن لها فضل عظيم عند الله.