الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كوريا الشمالية تفشل في إطلاق قمر اصطناعي للتجسس وتثير القلق بـ المنطقة

صدى البلد

تسعى كوريا الشمالية إلى تطوير قدراتها النووية والصاروخية رغم العقوبات الدولية والضغوط الدبلوماسية. حيث أجرت كوريا الشمالية عدة تجارب لإطلاق صواريخ بالستية وصواريخ مجنحة جديدة، ما أثار قلق الدول المجاورة والولايات المتحدة.

الصواريخ البالستية

الصواريخ البالستية هي صواريخ تطلق في مسار قوسي عالٍ وتحمل رؤوساً حربية نووية أو تقليدية. وتنقسم الصواريخ البالستية إلى فئات حسب مداها، من قصير المدى (أقل من 1000 كم) إلى عابر للقارات (أكثر من 5500 كم).

وتعتبر كوريا الشمالية من أكثر الدول نشاطاً في تطوير وإطلاق الصواريخ البالستية، وتزعم أنها قادرة على ضرب أهداف في كوريا الجنوبية واليابان وحتى الولايات المتحدة. وفي عام 2023، أطلقت كوريا الشمالية أكثر من 90 صاروخاً بالستياً، بما في ذلك صاروخان بالستيان في سبتمبر/أيلول من موقع في وسط كوريا الشمالية باتجاه مياه الساحل الشرقي لشبه الجزيرة.

ويعتبر هذا التصعيد خرقاً للقرارات التي اتخذها مجلس الأمن الدولي التي تحظر على كوريا الشمالية مواصلة برامج أسلحتها النووية وصواريخها البالستية.

الصواريخ المجنحة

الصواريخ المجنحة هي صواريخ تطلق في مسار أفقي قريب من سطح الأرض أو الماء، وتستخدم أجنحة للتحكم في حركتها. وتعتبر الصواريخ المجنحة أكثر صعوبة في اكتشافها وإسقاطها من قبل أنظمة الدفاع، لأنها تتفادى معظم رادارات التحذير المبكر.

ولم تحظر قرارات مجلس الأمن على كوريا الشمالية تطوير صواريخ كروز، وأجرت عليها تجارب سابقة.

وفي عام 2023، أعلنت كوريا الشمالية أنها اختبرت صاروخاً مجنحاً جديداً طويل المدى في نهاية الأسبوع الماضي، ووصفته بأنه "سلاح استراتيجي ذو أهمية كبرى".

وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية، إن الصاروخ المجنح عبر مساراً طوله 1500 كم، فوق كوريا الشمالية ومياهها الإقليمية قبل أن يصل هدفه.