أكد الدكتور ماجد أبو العينين، الخبير التربوي، عميد كلية التربية بجامعة عين شمس السابق، أن المبادرات الطلابية التي تطلقها الجامعات المصرية تعتبر أداة واقعية لتطوير قدرات الطلاب وزيادة مساهمتهم في مسيرة التقدم والتنمية، وتعكس هذه المبادرات ثقة الدولة في طلاب الجامعات كمحرك رئيسي للتطور والتقدم، وتؤكد أهمية دورهم في خدمة المجتمع والدولة.
[[system-code:ad:autoads]]
وأوضح عميد كلية التربية بجامعة عين شمس السابق، أنالدولة والقيادة السياسية في مصر تتبنىرؤية متميزة بشأن دور الطلاب والشباب في بناء المستقبل وتحقيق التنمية المستدامة، فهم يمثلون مرتكزاً أساسياً وعنصراً حيوياً في تقدم البلاد وتعزيز الحاضر وضمان المستقبل.
وأشار الخبير التربوي، إلى أن الدولة المصرية تهدفإلى تطوير وتدريب الطلاب الجامعيين لتعزيز دورهم في التنمية الوطنية وتعزيز مكانة مصر على المستوى العالمي، وتسعى الجامعات لتوفير الوسائل التجريبية الحديثة وتعزيز الوعي لدى الطلاب لزيادة مساهمتهم الفعالة في خطط التنمية المستدامة.
وأضاف الدكتور ماجد أبو العينين،المبادرات الطلابية التي تطلقها الجامعات المصرية تعززالقدرات والمهارات لدى الطلاب، وتوفر لهم فرصاً للتعلم والتطوير الشخصي والمجتمعي، تشجعهم على المشاركة الفعالة في مجالات الابتكار والريادة والتطوير، وتعزز روح الفريق والتعاون والتكافل الاجتماعي.
وصرح عميد كلية التربية بجامعة عين شمس السابق،بأن بالاعتماد على المبادرات الطلابية، تتجسد الثقة والتفاؤل في دور الطلاب وقدراتهم في تحقيق التغيير الإيجابي في المجتمع والمساهمة في تحقيق رؤية مصر للتنمية والازدهار، موضحًا أن تفعيل دور الطلاب وتعزيز دورهم القيادي يسهم بشكل كبير في بناء مستقبل مصر الواعد.
ولفت الخبير التربوي،إلى دور الجامعات المصرية في توفير الدعم اللوجستي للشباب الخريجين وتمكينهم من تطبيق تجاربهم وأفكارهم الابتكارية، عن طرق دعم وتشجيع طلاب الفرق النهائية والشباب الخريجين لدخول مجال ريادة الأعمال وأنشاء ملتقيات علمية لتعزيز التواصل والتبادل الثقافي والعلمي بين شباب الجامعات المصرية والجامعات في مختلف أنحاء العالم، لتشجيع الطلاب على التعاون وتبادل التجارب وتطوير المهارات من خلال البرامج التبادلية والشراكات الدولية ومساعدتهم في تحقيق نجاحاتهم العملية.