تقدم المهندس إيهاب منصور؛ رئيس الهيئة البرلمانية للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي ووكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، بسؤال للدكتور حنفى جبالي؛ رئيس مجلس النواب موجه لكل من: وزير التنمية المحلية ووزير الاسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية بشأن قانون رقم 17 لسنة 2019 ، وتعديلاته بالقانون رقم 1 لسنة 2020 واللائحة التنفيذية بشأن التصالح في بعض مخالفات البناء وتقنين أوضاعها.
وأشار النائب للمناقشات التي تمت خلال الشهور الماضية لمناقشة تعديلات القانون ، حيث تقدم النائب بمشروع قانون متكامل للتصالح لحل مشاكل التطبيق ومنها إشكالية الأحوزة العمرانية ونطاق التصالح واشتراطات الحماية المدنية والملفات المرفوضة سابقًا ، وإضافة بعض التعريفات وزيادة مدة التقسيط وتيسير عمل اللجان الفنية وزيادة أعدادهم واستكمال الأعمال وحل مشاكل من حصلوا على نموذج ١٠ وبعض التيسيرات الأخرى.
وتابع: حيث أن التطبيق الفعلي للقوانين السابقة قد أنهى حوالى 4 % فقط من طلبات التصالح بعد مرور أكثر من أربع سنوات على صدور القانون حيث تقدم للتصالح 2.8 مليون ملف وتم الانتهاء من حوالى 100 ألف فقط ، وهو الامر غير المقبول ، و قد بلغ إجمالى المبالغ التي تم تحصيلها حوالي 23 مليار جنيه .
وقال إن بداية حل المشكلة معرفة حجمها الحقيقي، ولكن حتى تاريخه لم تصل لنا بيانات واضحة عن طلبات التصالح وطالب النائب بالبيانات التالية موزعة على الأحياء ومراكز وأجهزة المدن ، وهى عدد طلبات التصالح المقدمة وعدد طلبات التصالح المرفوضة وأسباب الرفض و عدد طلبات التصالح التي أنهت الاجراءات وعدد طلبات التصالح خارج الحيز العمراني وتصنيفها
وعدد طلبات التصالح التي تقدم بها مواطنين فرادى للتصالح على وحداتهم السكنية بدون التصالح على كامل المبنى و المبالغ التى تم تحصيلها بخلاف رسم الفحص .
واختتم قائلا: " يجب على الحكومة إرسال البيانات والاستجابة لطلبات مجلس النواب حتى لا يتعطل أكثر من 100 مليار جنيه - على الأقل - ستدخل خزينة الدولة و لا تتعطل مصالح آلاف المواطنين الذين تم الحكم عليهم بالحبس وينتظرون هذا القانون بفارغ الصبر لتسوية أوضاعهم ، مطالبا الحكومة بإرسال التعديلات النهائية مدعمة بالبيانات اللازمة لمناقشتها خلال دور الانعقاد الحالي.