قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

هل يشترط ترديد الذكر في الركوع والسجود 3 مرات.. الإفتاء توضح

×

وجه شخص سؤالا إلى الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقا، قال فيه "سبحت فى الركوع تسبيحة واحدة هل صلاتى باطلة، وما حكم الخطأ في الأذكار، وهل يشترط قول الذكر ثلاث مرات في الركوع أو السجود؟.

ورد الشيخ عبد الحميد، قائلا: "لا بل صلاتك صحيحة، والفرض أن تركع وتطمئن فى الركوع، ومادمت ركعت فصلاتك صحيحة".

وأضاف: "حتى ولو أخطأت في هذه الأذكار كأن قلت ذكر السجود في الركوع صلاتك صحيحة، ولا يجب عليك سجود السهو في ذلك عند الجمهور".

وفيما يخص التسبيح فهو سنة على مذهب جمهور العلماء خلافا للحنابلة فهو واجب عندهم وأقله تسبيحة واحدة، فيستحب لك أن تسبح الله ثلاث مرات أو أكثر فى الركوع والسجود، وأقل السنة فيه تسبيحة واحدة، ولو سبحت الله مرة واحدة فصلاتك صحيحة باتفاق العلماء.

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالاً يقول صاحبه: “ما حكم الركوع دون القدرة على قراءة سورة الفاتحة لسرعة الإمام؟”.

وأجاب الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: إذا كان الإنسان يصلى بمفرده فيجب عليه أن يقرأ الفاتحة، لأنه ليس هناك عُذر لتركها لأنه يصلى منفردًا.


وأضاف أمين الفتوى خلال فيديو عبر قناة دار الإفتاء المصرية على “يوتيوب” إذا كان الإنسان يصلى في جماعة وكانت الصلاة سرية كالظهر والعصر فيقرأ سورة الفاتحة خروجاً من خلاف الفقهاء.


وأشار أمين الفتوى إلى أنه إذا ركع الإمام قبل أن ينتهى المأموم من قراءة سورة الفاتحة فعليه أنا يتابع الإمام ويركع معه.

وأوضح أمين الفتوى أنه إذا لم يستطع المأموم أن يقرأ الفاتحة لسرعة الإمام ووجده يركع فركع معه فصلاته صحيحة، لأن جمهور الفقهاء يرون أن المأموم لا يجب عليه أن يقرأ الفاتحة، لما روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال “من كان له إمام فقراءة الإمام له قراءة”.


ونوّه أمين الفتوى إلى أن المذهب الشافعى قال بوجوب قراءة الفاتحة بالنسبة للمأموم طالما قادر، واستدلوا بما جاء فى الحديث “لا صلاة إلا بفاتحة الكتاب”.