EN 
قال السفير أحمد أبو زيد المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن قرار اليوم برفع الدبلوماسية بين مصر وتركيا إلى مستوي السفراء هو تتويج لعمل دبلوماسي مكثف تم على مدار أكثر من عام على مستويات عديدة.
وأكد أبوزيد خلال مداخله هاتفيه مع الإعلامي تامر أمين ببرنامج آخر النهار المذاع على فضائية النهار، أن السياسة هي انعكاس لإرادة الشعوب، وأن أي دولة في أي مرحلة لا بد أن يكون لها سياسة خاصة بها تعكس مصلحة شعب هذه الدولة واهتماماته ومصلحته في أي مرحلة.
وأشار إلى أن الخطوة التي تمت من السياسية الداخلية للدولتين والذي تم الكشف عنها بالمصافحة التي تمت بالدوحة على هامش كأس العالم وما نتج عنها من توجيه للقنوات الدبلوماسية للعمل بالتواصل على المستويات المختلفة تحديدًا في نقل الاتفاق والاختلاف وفقا لافق ومخططات واضحة تتعلق بين العلاقات الثنائية بين البلدين والعلاقات الإقليمية ومصالح كل دولة في الإقليم، وكيف يمكن أن نعمل سويا لاستعادة هذه العلاقة.
ونوه المتحدث باسم وزارة الخارجية، إلى أن وزير الخارجية قام بزيارة إلى تركيا في أعقاب الزلزال وقدمت مصر مساعدات عديدة، حيث قام أيضا وزير خارحية تركيا بزيارة إلى مصر تم النقاش في هذه الزيارة حول مختلف جوانب العلاقات الثنائية والقضايا المشتركة، وكيف نعزز من عوامل الاتفاق، وتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية، وتعزيز التواصل السياحي بين البلدين، وقبل ذلك تم بين البلدين محادثات استكشافية على مستوي النواب ووزراء الخارجية، فهو عمل متصل تم على مدار شهور طويلة استهدف في النهاية تتويجه بعودة العلاقات المصرية التركية من خلال التمثيل الدبلوماسي في أربعة مستويات على مستوى السفراء.
وأوضح السفير أحمد أبو زيد، أن مصر دائما تدير علاقتها الخارجية بحكمة شديدة تتفق مع حضارة وثقافة وثقل مصر الإقليمي والدولي، مضيفا أن هناك تطورات كبيرة على الساحة الإقليمية والدولية تتخرق فيها مصر وتركيا بشكل مكثف، فهناك أزمات عديدة بالمنطقة وتداخلات في العلاقات والمصالح، وأن تاريخ العلاقات المصرية التركية وعودة العلاقات إلى مسارها الطبيعي سوف يكون له تأثير إيجابي وقوي في تعظيم الاستفادة كما أشير في البيان الذي صدر اليوم عن مصر وتركيا والذي يعود هدفه في النهاية إلى مصلحة الشعبين المصري والتركي، قائلاً "إن السياسة يجب أن تخدم مصلحة الشعوب".
