كشف الدكتور جمال فرويز،أستاذ الطب النفسي، مدى خطورة التأثيرات السلبية التي أدخلتها السوشيال ميديا على حياة المواطنين ولا سيما الأطفال، قائلا إنه يجب التفرقة بين مرض التوحد، وسمات التوحد.
أوضح خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، أن مرض التوحد مرض جيني وراثي يظهر عن الطفل من سنة ونصف أي قبل استخدامه لمواقع التواصل الاجتماعي، بينما سمات التوحد هي الانطوائية، والتبلد العاطفي، وعدم التكيف مع الآخرين.
وأضاف أن السمات التوحدية يكتسبها الطفل، نتيجة استخدامه في مرحلة النمو لمواقع التواصل الاجتماعي السوشيال ميديا وتعامله مع الأشخاص يكون في هذا العالم الافتراضي.
وأشار إلى أن نسب الصرع تتزايد عند الأطفال بسبب كثرة مشاهدتهم للتلفاز، أو شاشة الكمبيوتر، أو الهاتف، إضافة إلى قلة القدرة على التركيز والتحصيل الدراسي عند الجيل الجديد، وانخفاض قدرتهم على التواصل مع الآخرين، مما يؤثر على نمو شخصيتهم، ومن ثم يكون لديه شخصية غير ناضجة، مما يدخله في بعض الاضطرابات الشخصية، وأمراض نفسية.