EN 
استشهدت الإعلامية إنجي أنور، على إعلان مصر وتركيا رفع علاقاتهم الدبلوماسية إلى مستوى السفراء، بجملة رئيس الوزراء البريطاني الأشهر في التاريخ وينستون تشرشل: «لا عدو دائم أو صديق دائم في السياسة وإنما مصالح دائمة».
المصالح لا يمكن أن تتحقق من القطيعة بين بلدين حُكم عليهم بالجغرافيا والتاريخ ان تكون مصالحهم مترابطة
وقالت في افتتاحية برنامج «مصر جديدة»، المذاع عبر فضائية «ETC»، مساء الثلاثاء: «أي شخص غاب عن متابعة المشهد في السنين اللي فاتت ممكن يتفاجئ، لإن العلاقات ما بين القاهرة وأنقرة كانت وصلت لأسوأ مستوى في التاريخ الحديث، لكن دولتين كبار بحجم مصر وتركيا، لازم ولابد يبقى بيحكمهم صوت العقل ومصلحة الشعوب هي الأساس.. قبل أي انحيازات أو مواقف أو وجهات نظر سياسية».
وأضافت أن وجهة النظر والمواقف من الممكن أن تتغير؛ لكن مصالح الشعوب واضحة وثابتة ومستقرة، قائلة إن «المصالح لا يمكن أن تتحقق من القطيعة خاصة بين بلدين كبار؛ حُكم عليهم بالجغرافيا والتاريخ إن مصالحهم تكون مترابطة».
وأوضحت أن «مصر رشحت السفير عمرو الحمامي ليكون سفيرها في العاصمة التركية أنقرة، وتركيا رشحت السفير صالح موتلو ليكون ممثلها في القاهرة»، مرجعة الأمر إلى سنتين من الجهد والحكمة أدارت بهم الدبلوماسية المصرية ملف الأزمة.
