تسعى الكثير من الزوجات بالحفاظ على منزلها وزوجها وعائلتها بأكملها وتجنب المشاكل والخلافات التي من شأنها تهدد استقرار الحياة الزوجية، وفي سبيل تحقيق ذلك تبحث عن كافة الطرق الممكنة لزيادة رزق زوجها لتعينه على كصاعب الحياة، وتتسأل الكثير من الزوجات هل يجوز قراءة سورة الواقعة بدلاً من زوجي لزيادة رزقه ؟".
فلا مانع من أن تقرأ سورة الواقعة وتدعي لزوجها بالرزق الواسع الوفير، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من قرأ سورة الواقعة كل ليلة لم تصبه فاقة أبدًا"، وقال أيضا: "علموا نساءكم سورة الواقعة فإنها سورة الغنى" .
سورة الواقعة
سورة الواقعة لها فضل كبير في سعة الرزق، وأن من داوم على قراءتها يوميا قبل النوم لم يصبه فقر قط، والأقدار مكتوبة عند الله ولكن هناك أسباب قد تغير الأقدار، منها صلة الرحم التي قد تطيل العمر، والدعاء يغير الأقدار، وسورة الواقعة تزيد الرزق، فعلى الإنسان أن يأخذ بالأسباب والله يفعل ما يشاء.
هل سورة الواقعة تزيد الرزق؟
قال الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يستحب للمسلم أن يكون له ورد للأذكار يردده يوميا سواء من القرآن أو الاستغفار.
وأضاف في لقائه على فضائية "أزهري"، أن سورة الواقعة ورد في فضلها حديث النبي "من قرأها لم تصبه فاقة"، وهو حديث مقبول ومعمول به في فضائل الأعمال.
وأشار إلى أن هناك كثيرا من الآيات المجربات في الفضل من القرآن الكريم، خاصة أن القرآن كله جميل، كما يستحب الإكثار من الاستغفار والصلاة على النبي وترديد “لا إله إلا الله” على الأقل 100 مرة صباحا ومساءً.
دعاء لزوجي بالرزق الواسع
اللهُمَّ وسع في رزق زوجي، وبارك في عمره، وألبسه ثوب العافية، واشفِه من كل مرض وضيق، أسألك اللهم الفلاح والنجاح في الدنيا، كما أسألك الفوز بالجنة في الآخرة، اللهم فك الكرب، ويسر الرزق، وأذهب اللهم عنا الحزن والبلاء، ربنا لك الحمد على ما أعطيت، ولك الحمد ربنا على رزقتنا وأوليت، استودعتك يا الله قلب زوجي وراحته وعافيته اللهم اني أعيذه من الم يخفي إبتسامته اللهم ارزقني فيضا من السعادة اللهم أدم على زوجي ابتسامته وصحته وعافية وارزقه العمر المديد وارونا بوفرة غيثك وعظيم رحمتك. .. اللهمّ أكرم زوجي الغالي ووسّع له في رزقه مدّ بصره، واصرف عنهُ يا سيّدي كلّ سوء، اللهمّ إن كان رزقه في السماء فأنزله، وإن كان في الأرض فأخرجه اللهمّ برحمتك وكرمك عليه.
سر قراءة سورة الواقعة لجلب الرزق
قال الشيخ محمد أبوبكر، الداعية الإسلامي، إن هناك العديد من الأسئلة التي وردت بشأن الكيفية الصحيحة لقراءة سورة الواقعة لجلب الرزق وتيسير الأمور، ومن المعلوم أن سورة الواقعة لها فعل عجيب في تيسير الأرزاق وفتح الأبواب المغلقة ولكن بشرط لمن أخذها بيقين وصدق التوكل، وبأخذ الأسباب.
وأضاف “ابوبكر” خلال فيديو مشنور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن سورة الواقعة تقرأ في الصباح، قبل الذهاب إلى العمل، ومصدر الرزق، بعد صلاة الصبح أو الفجر وأنت جالس على سجادة الصلاة في مكانك، وترفع يديك إلى الله وتقول هذا الدعاء.
وجاء نص الدعاء كالتالي:"سبحان ربي العظيم، سبحان ذي العزة والملكوت، سبحان الحى الذي لا يموت، اللهم صلى صلاة كاملة وسلم سلامًا تامًا على نبيك سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، اللهم إنا نتوجه إليك بحبيبك سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الشافع المشفع، والقاسم لما تعطى من فضلك وجودك لعبادك وخلقك يا أرحم الراحمين، وبسر بسم الله الرحمن الرحيم إذا وقعت الواقعة، اللهم أنزل علينا في هذه الساعة من خيرك وبركاتك ما أنزلت على أوليائك وخصصت به أحبابك وأذقنا برد عفوك وحلاوة غفرانك، وانشر علينا رحمتك التى وسعت كل شئ وارزقنا منك محبة وقبولًا وتوبة نصوحًا، وإجابة ومغفرة وعافية يا أرحم الرحمين، اللهم ارزقنا مغفرة وعافية تعم الحاضرين والغائبين، والأحياء والأموات برحمتك يا أرحم الراحمين، اللهم لا تخيبنا مما سألناك ولا تحرمنا مما رجوناك".
وتابع "أبوبكر": "واحفظنا في المحيا والممات إنك مجيب الدعوات، اللهم يسر لنا رزقنا كله بلا تعب ولا منً من أحد، واكفنا بحلالك عن حرامك وأغننا بفضلك عمن سواك، اللهم رب النبي محمد صلى الله عليه وسلم نتوسل إليك بجاه وبقدر الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم إن كان رزقنا في السماء فأنزله وإن كان رزقنا في الأرض فأخرجه، وإن كان بعيدًا فقربه، وإن كان قريبا فيسره، وإن كان يسيرًا فكثره، وإن كان كثيرًا فبارك لنا فيه وطيبه لنا يا أكرم الأكرمين، وإن كان طيبًا فباركه لنا برحمتك يا أرحم الراحمن، اللهم إن أبواب خلقك قد غُلقت، وإن منافذ الرزق عند عبادك قد ضُيقتـ ولا أمل لنا إلا فيك يا أكرم الأكرمين، يا محيي الأجساد بعد الممات، يا منشئ كل شىء ولا يصعب عليك شىء، اللهم بحق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الذى رجوتك به بقدره، يسر لى هذا الأمر الذي أسير فيه".
واختتم حديثه قائًلا: "ثم تسمى الأمر الذي تسير فيه وتطلبه من الله ثم تقول وصلى اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين"، لافتا إلى أن هذا الدعاء من المجربات ولم يرد فيه نص شرعى، وهو عن أولياء الله الصالحين".