أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، بأن حكومة الاحتلال وافقت على تمديد عملية جنين بطلب من الجيش والشاباك.

وذكرت القناة الإسرائيلية (12) أن قادة الجيش والشاباك أكدوا لنتنياهو ضرورة استمرار زخم عملية جنين مشيرين إلى أن أهداف عملية جنين لم تتحقق بعد.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاجواري، إنه "تم اعتقال 120 مشتبها بهم. ويجب اكتشاف 10 بنى تحتية أو أهداف قبل إعلان انتهاء هذه الحملة".

[[system-code:ad:autoads]]

من جانبه، أكد وزير الأمن الإسرائيلي أن "عملية جنين مستمرة حتى تدمير البنية التحتية للإرهاب".

وأكمل وزير الأمن الإسرائيلي جالانت تقييم الوضع مع رئيس أركان الجيش اللواء هارزي هاليفي ورئيس الشاباك رونان بار ومسؤولين كبار آخرين في مؤسسة الأمن".

وجاء في بيان رسمي أن وزير الأمن تلقى لمحة عامة عن الجهود المبذولة في الميدان لإحباط الإرهابيين وتدمير البنية التحتية للإرهاب، وتحقيق الأهداف العملياتية للجيش الإسرائيلي والشاباك خلال اليوم الأخير". وتابع البيان"شدد الوزير غالانت على ضرورة الحفاظ على الحرية الكاملة لعمل القوات الأمنية في الميدان، من خلال إفشال البنى التحتية الإرهابية، وتدمير القواعد العسكرية وإخفاء الشقق، وضبط الأسلحة، مع التركيز على العبوات الناسفة"، بحسب “أي 24 نيوز” الإسرائيلية.

وتستمرعملية جنين" بيت وحديقة" بمشاركة نحو ألف جندي من جيش الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الثاني على التوالي.

وحسب ما أعلنته وزارة الصحة الفلسطينية "قُتل ما لا يقل عن 10 فلسطينيين وأصيب قرابة 100 بينهم 20 في حالة خطيرة. في واحدة من أكبر عمليات الضفة الغربية التي نفذتها إسرائيل منذ 20 عامًا. التي بدأت بعد الساعة الواحدة من صباح أمس الاثنين.

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إنه تم إجلاء 3000 شخص من مخيم جنين للاجئين ليل الاثنين، وكان الجيش الإسرائيلي قد عثر على موقع لتصنيع المتفجرات وبداخله مئات الذخيرة.

كان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، قد قال، أمس الإثنين، إن "عملية بيت وحديقة في جنين مستمرة، حتى تحقق الهدف المطلوب" واضاف خلال كلمته في حدث اقامته السفارة الأمريكية عن العملية في جنين "نحن نحدد الآن معادلة جديدة أمام الأرهاب-كل الوقت. المبدأ الأساسي الذي يقودنا بسيط: كل من يقتل إسرائيليين، كل من يخطط لقتلنا- مكانه إما في القبر أو في السجن. وكل من يستهدفنا، كل من من يرسل الإرهاب ضدنا- دمه مهدور"