- يدعم نمو القطاع ..برلمانى : لابد من عودة نظام الدورة الزراعية
- برلمانى: استصلاح ملايين الأفدنة يدعم التنمية الزراعية وتحقيق الأمن الغذائي
- برلمانى: مشروع المليون ونصف فدان يوفر مخزون من المحاصيل الإستراتيجية
أكد اللواء أركان حرب، مهندس عمرو عبد الوهاب، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة تنمية الريف المصرى الجديد، المسئولة عن تنفيذ وإدارة المشروع القومى لاستصلاح واستزراع وتنمية المليون ونصف المليون فدان، أهمية هذا المشروع القومى والتنموى الواعد فى تحقيق مستقبل زراعى وصناعى وتنموى أفضل لمصر.
أشار إلى قيام المشروع بإنشاء مجتمعات عمرانية جديدة ومتكاملة، وإسهامه فى إعادة توزيع السكان على الخريطة الجغرافية لمصر.
وأوضح اللواء عمرو عبد الوهاب أن مشروع المليون والنصف مليون فدان يعد جزءً من إجمالى 4 ملايين فدان من المستهدف تنميتها ضمن مخططات الدولة والقيادة السياسية، حيث يعتمد المشروع فى الأساس على مخزون المياه الجوفية التى تمتلكها مصر.
جاء ذلك خلال الكلمة التى ألقاها اللواء عمرو عبد الوهاب فى الجلسة الرئيسية للملتقى التوظيفى لقسمى هندسة التشييد والهندسة المعمارية بكلية الهندسة بالجامعة المصرية الروسية، والذى أقيم بمشاركة العديد من كبرى الشركات الوطنية للتشييد والتنمية ونخبة من المتخصصين، وبحضور ومشاركة الأستاذ الدكتور شريف فخرى رئيس الجامعة والدكتور علاء البطش عميد كلية الهندسة، وتحت إشراف كلٍ من الدكتورة فاطمة شلتوت رئيس قسم هندسة التشييد والدكتورة فاتن لبيب رئيس قسم الهندسة المعمارية والدكتورة فينيس فايد.
وفي هذا السياق، أشاد عدد من أعضاء مجلس النواب، بالجهود المبذولة في تنمية القطاع الزراعي، موضحين فوائد استصلاح الأراضي والتوسع في إنتاج المحاصيل.
في البداية، قال النائب صقر عبد الفتاح وكيل لجنة الزراعة والأمن الغذائي بمجلس النواب، إن الفترة الراهنة يواجه العالم العديد من التحديات والأزمات العالمية الإقتصادية المفاجئة ومنها الحرب الروسية الأوكرانية التي ما زالت مستمرة، ومن ثم عملت علي وجود تأثير سلبي في سلاسل إمداد الغذاء.
تحقيق الإكتفاء الذاتى
و أكد “ عبد الفتاح” فى تصريح لـ “ صدى البلد”، أن إستمرارية الدولة في استصلاح وتنمية ملايين الأفدنة من الأراضي، بالطبع هي أهم خطوات النهوض بقطاع الزراعة من أجل حماية الأمن الغذائي والوصول إلي أعلى درجات الإكتفاء الذاتى من المحاصيل وتحديدا الإستراتيجية التي تمثل زراعتها ضرورة حتمية.
وأستطرد النائب : كما أن التوسع في إنتاج المحاصيل الإستراتيجية له العديد من المكاسب أهمها تقليل فاتورة الإستيراد من الخارج وتوفير مبالغ طائلة من العملة الصعبة كان يتم توجيهها لهذا الأمر، علاوة علي زيادة حصيلة الدولة من النقد الأجنبي جراء تصدير المحاصيل ذات الجودة العالية التي تتطابق مع المواصفات العالمية.
ولفت وكيل لجنة الزراعة بمجلس النواب، إلي أن مشروع المليون ونصف فدان من أهم المشروعات القومية التي تسهم في تحقيق التنمية الزراعية، حيث تم إلحاقه بالعديد بكافة الإمكانات والمتطلبات وعلي رأسها مصادر الري والتي تمثلت في المياه الجوفية التي تعظى 70% من مساحة أراضي المشروع، ذلك بخلاف محطات تحلية المياه والإعتماد علي الأنهار الصناعية.
ومن جانبه، قال العمدة عثمان عضو لجنة الزراعة والأمن الغذائي بمجلس النواب، إن استصلاح الأراضي وزيادة الرقعة الزراعية، من أهم الملفات التي توجه لها الحكومة اهتماما بالغا، بتوجيهات الرئيس السيسي، خاصة وأن القطاع الزراعى هو قاطرة تحقيق النمو الحقيقي.
مخزون كاف من المحاصيل الاستراتيجية
و أضاف “ عثمان” فى تصريح لـ “ صدى البلد”، أن مشروع المليون ونصف فدان يأتى في إطار جهود الدولة لتحقيق الأمن الغذائي وتأمين الإستهلاك المحلي، بما يعمل علي توفير مخزون كاف من المحاصيل الإستراتيجية مثل القمح وغيرها، معقبا “ لدينا الخامات والخبرات الفنية التي تمكننا من وجود خطة فعالة لزيادة الإنتاجية”.
وتابع النائب : لذا لابد من تفعيل دور مركز البحوث الزراعية، علي أرض الواقع، فيما يخص إستنباط أصناف جديدة من البذور “ علي سبيل المثال هناك بذور قمح تعطى إنتاج لما يصل لـ 30 أردب في الفدان”.
وأشار عضو لجنة الزراعة، إلى أهمية التركيز علي التصنيع الغذائي تزامنا مع خطة استصلاح الأراضي، حيث أن هذه المجال يدعم زيادة العملة الصعبة من خلال التصدير وبمثابة قيمة مضافة للاقتصاد.
ونوه عضو مجلس النواب، إلي أن فكرة الاستمرارية في تفعيل الزراعات التعاقدية ستدعم الإرتقاء بأحوال المزارعين وتنعكس بالايجاب علي منظومة الزراعة ككل، مناشدا الحكومة بأهمية الإعلان عن أسعار بيع المحاصيل كالقمح، بشكل مبكر قبل زراعة المحصول وذلك كنوع من تحفيز المزارع علي زيادة الإنتاج.
وفي سياق متصل، قال النائب ابراهيم نظير عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن الحكومة تسعي جاهدة إلي تأمين الإستهلاك المحلى من السلع والمحاصيل الإستراتيجية، وذلك من خلال العمل علي التوسع في مساحات الأراضي الزراعية سواء بشكل أفقى أو رأسي.
وأضاف “ نظير” فى تصريح لـ “ صدى البلد”، أن مشروع المليون ونصف فدان، واحد من أهم مشروعات التنمية الزراعية، الذي يستهدف زراعة المحاصيل الأعلى عائد اقتصاديا، كما أنه يتسم بكونه مشروعا تنمويا متكامل يسهم في تحقيق الإكتفاء الذاتى من المحاصيل المهمة محليا.
عودة نظام الدورة الزراعية
وأشار عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إلي ضرورة عودة نظام الدورة الزراعية لما له من أهمية في تحقيق النمو بالقطاع الزراعى، وذلك بالتزامن استصلاح ملايين من الأراضي حيث أن هذا النظام من أهم أسس الزراعة الحديثة.
ونوه عضو مجلس النواب، إلي أن قطاع الزراعة شهد طفرة فريدة من نوعها بتوجيهات الرئيس السيسي، التي تدعم تحقيق التنمية الشاملة المستدامة، لافتا إلي أن الإهتمام بالزراعة والتصنيع الغذائي يقودنا إلي المسار الصحيح للنمو.