يوافق اليوم، ذكرى ميلاد الكاتب المسرحي نيل سيمون، أحد أهم كُتّاب المسرح في العصر الحديث، والذي لُقّب بـ ملك المسرح، و"ملك برودواي.
وخلال السطور التالية، نتناول أهم المعلومات عن حياة الكاتب:
وُلد نيل سيمون في الرابع من يوليو عام 1927، بمدينة نيويورك الأمريكية.
حصل على الدكتوراه في الآداب الإنسانية من جامعة هوفسترا، ودكتوراه في الآداب من جامعة ماركيت، ودكتوراه في القانون من كلية وليامز، وثلاث درجات أخرى فخرية.
[[system-code:ad:autoads]]
الاتجاه إلى الكتابة
بدأ نيل سيمون الكتابة بعدما استقال من وظيفته في غرفة البريد في مكاتب وارنر براذرز، في العشرينيات من عمره بدأ بالكتابة للإذاعة في أربعينيات القرن الماضي، وما لبث أن انتقل لكتابة التلفزيون ثم المسرح فالسينما، حيث انعكست حياته كطفل في مدينة نيويورك على أعماله المسرحية والسينمائية.
ظهرت أول أعماله المسرحية بعنوان «كوم بلو يور هورن» عام 1961، وعُرضت 678 مرة على خشبة مسرح برودواي.
كان الطابع الكوميدي هو المسيطر على أعمال نيل سيمون في المسرح والسينما، ويُقال عنه إنه كان ينتهج أسلوب إضحاك الجمهور حتى البكاء.
أهم أعماله
كتب نيل سيمون أكثر من 30 مسرحية، إلى جانب الأعمال السينمائية والتلفزيونية والراديو، أهمهم مسرحية «تعال وانفخ بوقك»، «حافي القدمين في الحديقة»، «حفلة العشاء»، «الطبيب الصالح».كما تعد مسرحية «سويت تشاريتي» الغنائية من أشهر أعماله، وهو ملقب بـ"ملك الكوميديا" على مسارح برودواي.
جوائز
عرف نيل سيمون بغزارة إنتاجه المسرحي، ونال العديد من الجوائز منها: جائزة توني لأفضل كاتب مسرحي، عن مسرحية "ذا أود كابل" عام 1965، وجائزة بوليتزر في الدراما، عن رواية "لوست إن يونكرز“ عام 1991، كما فاز بأربع جوائز من نقابة الكتاب، وجائزة الجولدن جلوب لأفضل سيناريو، جائزة مارك توين عن الفُكاهة الأمريكية.
كما رُشح نيل سيمون لجائزة الأوسكار أربع مرات، وجوائز إيمي أربع مرات ، وغيرهم من الترشيحات والجوائز الهامة.
فيما وصفه الفنان روبرت ريدفورد، بأنه ”أنجح كاتب مسرحي منذ شكسبير".
وفاته
تُوفى نيل سيمون في 26 أغسطس عام 2018، عن عمرٍ ناهز 91 عامًا في مدينة نيويورك.