أكد الدكتور عبد المنعم سعيد، الكاتب و المحلل السياسي، أن جميع المحللين يرون المسافة بين فلسطين و إسرائيل كبيرة للغاية، و أن القرار الخاص بالحرب و السلام ليس في أيدي السلطة الوطنية الفلسطنية، موضحا أنه بالفعل حدث إتفاق بين إسرائيل و السلطة الفلسطينية على بعث مشروع غاز غزة بهدف توفير موارد ماسية للسلطة الوطنية الفلسطينية و الشعب الفلسطيني.
وأوضح "سعيد"، خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج "كلمة أخيرة" المذاع عبر شاشة" ON" والذي تقدمه الإعلامية " لميس الحديدي"، أن هناك عوامل داخلية بأسرائيل تتجه إتجاها كبيرا لنوع من التلفية اليهودية الصهيونية و أنها متطرفة للغاية، و أنهم أحزاب يأخذوا إسرائيل في إتجاه مضاد لعملية السلام.
وأضاف الكاتب و المحلل السياسي، أن مدينة جنين هو مخيم تحول إلى شبه مدينة و بها كثافة سكانية عالية من ناحية و من ناحية اخرى بها شباب فلسطيني يريد المقاومة و تحرير باقية الأراضي الفلسطينية، خاصة لأن الحكومة الإسرائيلية حاليا تحضر الأرض لقيام 10 ألاف وحدة سكنية جديدة في هذه المنطقة.
وأشار"سعيد"، إلى أن هذه الأحداث تعتبر حرب جنين الثانية، داعيا الشعب الفلسطيني و قواه المختلفة بوجود وحدة سياسية عسكرية أمنية واحدة حتى يكون هناك قدرة على إدارة المفاوضات القادمة، ليس فقط فيما يتعلق بالأزمة الراهنة و إنما لمحاولة وضع هذه القضية على لائحة الإهتمام العالمي.
مصر ستبذل جهود فائقة لوقف هذا العدوان
و تابع، أن المصريين هم أكثر المخلصين للقضية الفلسطينية، و الكثير من المحطات الإعلامية تتحدث عنها، خاتما: "أعتقد أن مصر ستبذل جهود فائقة لوقف هذا العدوان".