عضو أمناء الحوار الوطني: 3 يوليو يوم لا ينسى في تاريخ مصر

قال عماد الدين حسين، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن يوم 3 يوليو له ذكرى كبيرة لديه، إذ أنه كان متواجد في الميدان مع عدد من الصحفيين، وينتظرون بيان الجيش المصري، حتى جاء البيان وتم إعلان انتهاء حكم الإخوان، وهو ما مثل حالة من السعادة غير طبيعية بين المصريين في الميدان بعد هذا البيان.

وأضاف "حسين"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "من مصر" المذاع عبر فضائية "سي بي سي"، أن بعد انتهاء البيانات كانت الاحتفالات بدأت في ميدان التحرير، وكان يوم لا ينسى في تاريخ مصر، إذ أنه كان يوم فارق مع ثورة 30 يونيو، إذ أن 30 يونيو هي بداية الثورة، بينما 3 يوليو هو ترجمة الجهود والمطالب التي طالب بها الشعب المصري من داخل ميادين مصر المختلفة. 
وتابع عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، أن اجتماع 3 يوليو كان من بين 13 شخصية كانوا ممثلين لكل شرائح المجتمع المصري فيما عدا جماعة الإخوان، لافتا إلى أن الكنسية كانت حاضرة، وكذلك جبهة الإنقاذ، والأزهر، وحركة تمرد، وحزب النور نفسه كان متواجد في الاجتماع، وكذلك قادة أفرع القوات المسلحة، والشرطة المصرية.

بذلوا جهودًا كبيرة مع جماعة الإخوان

القوات المسلحة والشعب المصري بذلوا جهودًا كبيرة مع جماعة الإخوان لحضور هذا الاجتماع، ألا أنهم رفضوا الحضور في هذا الوقت، موضحا أن الشعب المصري كان يرغب في بداية جديدة، ولكن هما حسبوا الأمور بشكل خاطئ، وظنوا أنهم مسيطرين على الأمر، "كانوا فاكرين أن مفيش ثورة، وفاكرين اللي في الشوارع مظاهرات عادية وهتخلص".