EN 
قال رئيس جمعية رجال الأعمال الفرنسية، جيفروي دو بيزيو، اليوم الإثنين، إن الخسائر الناجمة عن الاضطرابات في البلاد تقدر بأكثر من مليار يورو دون مراعاة الخسائر في قطاع السياحة.
وقال دو بيزيو، في مقابلة مع صحيفة “لو باريزيان” الفرنسية، إنه “من السابق لأوانه الحديث عن أرقام دقيقة، لكننا نتحدث عن أكثر من مليار يورو، دون احتساب الأضرار التي لحقت بقطاع السياحة".
وأضاف أنه “تم نهب أكثر من 200 مؤسسة تجارية بالكامل، وتم تدمير 300 فرع من فروع البنوك، وتضرر 250 صراف آلي”.
ومنذ قليل، قالت رئيسة الوزراء الفرنسية، إليزابيث بورن، إنه سيتم الإبقاء على الإجراءات الأمنية التي تم وضعها منذ اندلاع أعمال الشغب في أوائل الأسبوع الماضي طوال الليل على الرغم من تراجع الاضطرابات.
وحسب وكالة الصحافة الفرنسية “فرانس برس”، قالت بورن، في مؤتمر صحفي، إن “الشرطة والدرك التي يبلغ قوامها 45 ألف جندي والتي تم نشرها للتعامل مع أعمال الشغب التي اندلعت في أعقاب وفاة نائل الأسبوع الماضي ستظل قائمة في الوقت الحالي”، مضيفة أن “الأولوية هي استعادة النظام”.
وعلقت شركة النقل العام في باريس خدمات الحافلات والترام بعد الساعة 9 مساء في المدينة والمنطقة بالكامل.
كما فرضت بعض ضواحي باريس حظر تجول لمنع اندلاع أعمال عنف جديدة.
