أعلن النائب العام الأوكراني أندريه كوستين، أن تصريحات الرئيس فلاديمير بوتين بشأن المدفوعات لقوات فاجنر تؤكد أن المجموعة كانت ذراعًا غير مشروعة لروسيا في الحرب الأوكرانية.
وقال بوتين الأسبوع الماضي إن مجموعة فاجنر ومؤسسها، يفجيني بريجوزين، تلقيا ما يقرب من 1.58 مليار جنيه إسترليني (2 مليار دولار / 1.84 مليار يورو) من روسيا في العام الماضي.
وأوضح كوستين خلال تصريحات في لاهاي أن تعليقات بوتين حول إنفاق الدولة على مجموعة فاجنر كانت "دليل مباشر على أنهم ليسوا بحكم الأمر الواقع فحسب، بل من المحتمل أيضًا أنهم جزء من الجيش الروسي بشكل غير قانوني ".
وأضاف أن استخدام المرتزقة من قبل الدول في النزاعات والحروب محظور بموجب اتفاقيات جنيف، لافتًا إلى أن قوات فاجنر ارتكتب أكثر من 93 ألف جريمة حرب محتملة، وكان مكتب كوستين يحقق فيها.
ولفت إلى أنها "من بين أشد الجرائم خطورة بحق مدنييننا وأسرى حربنا"، مناشدًا الحلفاء، بما في ذلك الولايات المتحدة وبريطانيا، تصنيف فاجنر كمنظمة إرهابية حتى يمكن مقاضاتها وتجميد أصولها.
وأضاف أن "بريجوزين مشتبه به بالفعل في الإجراءات الجنائية في أوكرانيا، لكن الشيء الرئيسي هو وقف نشاط مثل هذه الجماعات".