قال ديمتري كيسليوف، رئيس مجموعة “روسيا سيجودنيا” الإعلامية، اليوم الأحد، إن شركة يفجيني بريجوجين، التي تضم مجموعة فاجنر، تمتعت بفوائد كبيرة من العمل لصالح الحكومة الروسية، وتأمين عقود بقيمة مئات المليارات من الروبل.
وقال كيسليوف على الهواء خلال برنامجه الإخباري الأسبوعي، إن “شركة فاجنر العسكرية الخاصة التابعة لبريجوجين تلقت ما يزيد قليلا عن 858 مليار روبل (9.8 مليار دولار) بموجب العقود التي وقعتها مع الدولة”.
وأضاف أنه بموجب عقود أخرى قدمت شركة كونكورد القابضة لـ بريجوجين، والتي تعمل أيضا في مجال المطاعم والإعلام، خدمات تصل قيمتها إلى 845 مليار روبل.
وأوضح كيسليوف، أن “هذا لا يعني أنهم كسبوا الكثير، لكنه لا يزال مؤشرا على حجم الأعمال وحجم الطموحات”.
وأشار إلى أن شركة بريجوجين تتمتع بنفوذ إعلامي قوي، مضيفا أن “بعض الناس ربما كان لديهم انطباع بأن مجموعة فاجنر كانت وحدة الخطوط الأمامية الأكثر قدرة لدى روسيا”.
وأوضح كيسليوف، أن الوحدات الروسية النظامية كانت أسرع في الاستيلاء على مدينة ماريوبول المحصنة بشدة من قوات فاغنر في الاستيلاء على معقل دونباس في باخموت.
تأتي تصريحاته بعد أن أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أن مجموعة فاجنر تعتمد بشكل كامل على دعم الدولة.
وادعى بوتين، أن السلطات الروسية خصصت خلال العام الماضي 86 مليار روبل لدفع الأجور وتقديم حوافز لمقاتلي فاغنر.