أصدرت وزارة الخارجية الصينية، اليوم /الأحد/، تحذيرا لرعاياها في مختلف أنحاء فرنسا تدعوهم فيه إلى تعزيز أمنهم الشخصي وتأمين سياراتهم ومحل إقامتهم ومتاجرهم.

وحثت الخارجية الصينية - في بيان، أوردته صحيفة "جلوبال تايمز" الصينية - رعاياها في فرنسا على الاتصال بالشرطة أو السفارة أو القنصليات الصينية على الفور في حالة الطوارئ، وذلك بعد تعرض حافلة تحمل 41 سائحا صينيا للهجوم من قبل مجموعة من مثيري الشغب في مدينة مرسيليا الفرنسية مساء أمس الأول /الجمعة/.

وأشار البيان، الصادر عن مركز الحماية القنصلية بوزارة الخارجية الصينية، إلى أن المواطنين الصينيين في فرنسا يتعين عليهم متابعة الوضع الأمني المحلي عن كثب، والابتعاد عن مناطق الاحتجاجات العنيفة.

وأوضح أن القنصلية العامة الصينية في مرسيليا تواصلت مع الشرطة المحلية على الفور عقب حادث الحافلة لتقديم المساعدة العاجلة للسائحين الصينيين، كما طلبت القنصلية إجراء مفاوضات مع الجانب الفرنسي لضمان السلامة الشخصية وممتلكات الصينيين هناك، ممؤكدا أن كل هؤلاء السياح غادروا حاليا الأراضي الفرنسية وعادوا إلى الصين.

وبحسب صحيفة "جلوبال تايمز"، يأتي تحذير الوزارة بعد تعرض حافلة تقل سائحين صينيين لهجوم من قبل مثيري الشغب في مرسيليا وسط العنف المستمر في العديد من المدن الفرنسية خلال الأيام الأخيرة احتجاجا على مقتل مراهق على يد الشرطة، وتم تكسير زجاج النوافذ حافلة السياح الصينيين، ما أسفر عن إصابات طفيفة لعدد من ركاب الحافلة.