قال الدكتور ماهر جمال تادرس، متخصص في شئون البيئة، إن حرائق الغابات في كندا أثرت بشكل سلبي على البيئة بشكل عام، فهذه الأدخنة تحتوي على غازات سامة منها ثاني أكسيد الكربون.
وأضاف تادرس، خلال لقائه عبر زووم على قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد: إننا شهدنا حريق 7 ملايين و300 ألف فدان، مما تسبب في إطلاق كمية كبيرة من غاز ثاني أكسيد الكربون، أي حوالي 160 مليون طن من هذا الغاز الضار.
وتابع: نتيجة لهذا الكم الهائل من غاز ثاني أكسيد الكربون الذي أثر على البيئة، وارتفع على طبقات الجو، أثر بشكل سلبي على المنطقة كاملة، حيث إن أدخنة الحريق تسببت في تدهور جودة الهواء في كندا، ونتيجة لقربها من الولايات المتحدة الأمريكية تم الانتشار للمناطق الشمالية من أمريكا، وأيضًا المناطق الجنوبية.
انتشار الحرائق
وشدد المتخصص في شئون البيئة على أن هذا التأثير السلبي سيؤثر على الصحة بالنسبة للإنسان، منها مشاكل في التنفس وغيرها، منوهًا بأننا نمر بحالة من التغير المناخي، منها ارتفاع درجات الحرارة عالميًا بقدر من 2 لـ2.3 درجة مئوية، مما يؤدي إلى جفاف النباتات الذي يتسبب في انتشار الحرائق.