مواصفات المايوه الشرعي ؟..مع قدوم موسم الصيف، تكثر الأسئلة من الفتيات حول ارتداء المايوه الشرعي عند النزول للبحر، ما حكم ارتدائه ومواصفاته وحكم لبس المايوه الملون؟.
مواصفات المايوه الشرعي البوركينى
1) أن يكون ساتر لجميع الجسم ماعدا الوجه والكفين والقدمين.
2) لا يشف ولا يصف الجسم، فإذا كان المايوه ساترًا للعورة وليس رقيقًا يشف ما تحته أو ضيقًا يصف الجسم فيكون حلالًا، أما إذا كان ضيقًا أو يكشف العورة أو رقيقًا يشف ما تحته فيكون غير جائز شرعًا ارتداؤه أمام الرجال الأجانب الذين يجوز لها أن تتزوج منهم -ليسوا من محارمها-.
3) المايوه الشرعي لا حرمة فيه طالما أنه ساتر لكل بدنها المشكلة عند خروجها من الماء، فالأفضل أن تعد ملابس واسعة تسترها حتى لا تظهر مفاتنها، خاصة إذا كانت بمحضر من الرجال، والأفضل أن تختار الوقت الذي يقل فيه الرجال أن يكون في الصباح الباكر، حتى تحافظ على نفسها من الفتنة.
4) يتميز بان يكون ذو رقبة عالية، وأكمام طويلة، وتنورة صغيرة، ترتدى فوق سروال طويل، كما أن له غطاء للرأس مضادًا للماء.
فإن كان المايوه الشرعي به المواصفات السابقة فلا حرج من ارتدائه.
حكم لبس المايوه الشرعي؟
سؤال أجاب عنه الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال فيديو منشور له عبر صفحة الإفتاء على "يوتيوب".
وأجاب وسام، قائلًا: أن أى ثياب ينطبق عليها الوصف الشرعي للحجاب فإنها تكون حجابًا لا حرج في ارتدائه، ولكن بشرط أن تكون بها هذه الأوصاف، وهي أن تكون الثياب ساترة لجميع الجسم ماعدا الوجه والكفين والقدمين، لا تشف ولا تصف الجسم، ولا تكشف شيئًا من الأجزاء التي يجب سترها.
وتابع: "فإن كان المايوه الشرعي به المواصفات السابقة فلا حرج من ارتدائه".
حكم ارتداء المايوه الشرعي؟
قال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الشرع طالب المرأة بالالتزام بزي وهيئة معينة تتمثل في ستر عورتها أمام الرجل من غير محارمها، والتي تشمل جميع البدن ما عدا الوجه والكفين والقدمين.
وأشار أمين الفتوى ، إلى أن زي المرأة يجب أن يكون ساترا للعورة، فضلا عن أنه لا يشف ويكشف الجسم، ولا يصف معالم جسدها، وبناء عليه إذا كان المايوه الشرعي مُخل بإحدى هذه الشروط فلا يجوز ارتدائه، أما إذا كان ساترا للعورة فيجوز استعماله.
وقال الدكتور محمد الشحات الجندي، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن الزي الشرعي للمرأة المسلمة أمر فرضه الله تعالى عليها، وحرم عليها أن تُظهِر ما أمرها بستره عن الرجال الأجانب، فيباح لها كشف الوجه وكفيها.
وأضاف الجندي لـ«صدى البلد»، أنه يجوز للمرأة الذهاب إلى الشاطئ وتنزل البحر، منوهًا بأن «الزي الشرعي للمرأة» يشترط فيه أن يكون ساترًا لكل جسمها ما عدا وجهها وكفيها؛ بحيث لا يكشف ولا يصف ولا يشف.