قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الأحد، أن استمرار سياسة حكومة الاحتلال الإسرائيلية الحالية في الضفة الغربية سيؤدي إلى ضرر في العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين أن موافقة الحكومة على وجود البؤر الاستيطانية العشوائية وعجزها عن لجم اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين، لن يلحق ضررا بالعلاقات بين إسرائيل ودول الخليج فقط، وإنما سيلحق ضررا بخطط تعاون إسرائيلي – أميركي وبضمنها إدخال إسرائيل إلى برنامج الإعفاء من تأشيرة الدخول الأميركية.
وقال المسؤولون الأميركيون إن موافقة الحكومة الإسرائيلية على الشروط الأميركية لإعفاء مواطنيها من تأشيرة دخول لن تكون كافية لوحدها، وأنه سيكون للممارسات الإسرائيلية في الضفة الغربية وزنا في اتخاذ القرار بهذا الخصوص.
وعبر المسؤولون الأميركيون عن قلق إدارة بايدن الشديد من اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين، وبينهم الذين يحملون الجنسية الأميركية.
وشدد المسؤولون الأميركيون على أن أجهزة الأمن الإسرائيلية "لا تمنع" إرهاب المستوطنين، الذي تصفه إسرائيل بـ"الجرائم القومية".
وأوضحوا أن السلطات القانونية الإسرائيلية لا تستنفد القانون مع المسؤولين عن هذه الاعتداءات، مشيرين إلى تصريحات وزراء وأعضاء كنيست من أحزاب الائتلاف، التي تعتبر أنها دعم لهذه الاعتداءات.