أكد الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى ومدير مركز الإرشاد الزوجي بدار الإفتاء، أن العنف الأسري مسألة تتعارض مع مقاصد الشريعة الخمسة وهي حفظ النفس والعقل والدين والعرض والمال، متابعًا أنه لابد من السعي للحفاظ على نفسية الطفل والأسرة من أي نوع من أنواع التعنيف.
وقال “الورداني” خلال حواره على هامش جلسات الحوار الوطني والمذاع عبر فضائية “الأولى المصرية”، إن الامتناع عن النفقة شكل من أشكال العنف، مؤكد أن العنف من أسوأ المواقف التي يمكن أن يتعرض لها الإنسان، حيث أنه لا يمكن توقع تبعاته على نفسية الشخص المعنف.
ولفت أمين الفتوى ومدير مركز الإرشاد الزوجي بدار الإفتاء إلى أن العنف هو أكبر أداة لتشويه النفس المجتمعية، وأكدأنه يجب جعل برامج تأهيل المقبلين على الزواج إلزامية، الإرشاد والتأهيل لابد من أن يكونوا بشكل دوري.