الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دعاء إتمام الحج.. وهذه الأعمال ينبغي أن يداوم عليها بعد العودة

دعاء إتمام الحج
دعاء إتمام الحج

الحج ركن الإسلام الخامس، قال تعالى: «وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ»ويؤدي حجاج بيت الله الحرام مناسك الحج في أطهر بقاع الأرض،  والحاج عند رجوعه من الحج عليه المداومة على الطاعات لأنها مفتاح الخير والنجاة يوم القيامة، وعليه ترك المعاصي لأنها تقسي القلب، وتمحق بركة العمر والرزق، وتفقد صاحبها لذة الطاعة.

أداء فريضة الحج من أجلِّ المناسبات التي يقوم بها المسلم في حياته، ويُندب للغير الدعاء للحاج بقبول مناسك الحج عند رجوعه منه والاحتفاء بعودته ولم يرد في الشرع الشريف معين أدعية معينة يقولها المسلم بعد إتمام الحج لكن يستحب أن يدعوا بما يشاء.

نفرش الدار ورداً استقبالاً لهم فقد كانوا ضيوف الرحمن نردد لهم: حجاً مبروراً وسعياً مشكوراً وذنباً مغفوراً تصلون بالسلامة يا حجاج بيت الرحمن.

اللهم احفظ حجاج بيتك الحرام وأعنهم على أداء فريضتك، وهب علينا وعليهم نسائم الأجر والثواب، اللهم تقبل حجتهم وأكرمنا بعودتهم سالمين، اللهم آمين.

الليلة ليلة رجوع حجاج بيت خالق الكون، حجًا مبرورًا وذنبًا مغفورًا وسعيًا مشكورًا، اللهم اقبل الأعمال والطاعات من جميع أحبتي المسلمين والمسلمات. 
حجًا مبرورًا وذنبًا مغفورًا وعودة ميمونة إن شاء الله لحجاجنا الأكارم. تقبل الله أعمالكم وأعادكم إلى أهلكم سالمين غانمين يا حجاج بيت الله، حجًا مبرورًا وسعيًا مشكورًا وذنبًا مغفورًا يا رب.

هنيئاً لهم، نتمى لهم حجّاً مبروراً وسعياً مشكوراً، اللهم ارزقنا حجة تغفر بها ذنوبنا وترحمنا. ذكرناكم والذكرى مؤرقة أحببناكم ملء قلوبنا فتهنئة خاصة لكم، تقبل الله منكم مناسك الحج.

اللهم تقبل من الحجاج حجهم ولا تحرم القائمين عليهم أجرهم، هنيئاً لمن سيعود كما ولدته أمه، حجاً مبروراً وذنباً مغفوراً بإذن الله. اللهم تقبل منا ومن جميع حجاج بيتك ولا تخيب رجاءنا واستجب دعاءنا. إلى كل من شد رحاله لقضاء فريضة الحج أسأل الله بأجلّ أسمائه وصفاته أن يتقبل منك وأن ترجع إلى ديارك كيوم ولدتك أمك بلا ذنوب ولا معاصي.

أعمال بعد الحج

كشفت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، عن أعمال ينبغي أن يداوم عليها الحاج بعد عودته من موسم الحج.

وقالت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر، إن أداء مناسك الحج هو الركن الخامس من أركان الإسلام، مشيرة إلى أنه فرض عين على كل مسلم بالغ قادر.

واستشهدت «البحوث الإسلامية» عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابتها عن سؤال: «ماذا بعد الحج؟»، بقول النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-: «بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت من استطاع إليه سبيلا».

وتابعت: وكذلك ذكر الله سبحانه وتعالى الحج في القرآن، بقوله عز وجل: «وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ» (الآية 27 من سورة الحج).

وأوضحت أنه فيما ورد بالكتاب العزيز وسُنة رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، أن هناك تسعة أعمال ينبغي على الحاج المداومة عليها عند عودته من أداء مناسك الحج.

وأضافت أن هذه الأعمال هي: «إخلاص العمل لله، دوام العمل، والطاعة لله، التزام التقوى، والاستقامة، دوام الشكر لله عز وجل، والمداومة على الدعاء ، والذكر، والاستغفار».