أكد الدكتور حسن شحاتة، الخبير التربوي، أستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس، أن النهوض بقطاع التعليم العالي يعد جزءًا حيويًا من رؤية مصر 2030، وتحقيق التقدم في هذا القطاع يعزز قدرة الشباب المصري على المنافسة في سوق العمل المحلي والعالمي، ويساهم في تطور المجتمع وتحقيق التنمية الشاملة.
وأشار الخبير التربوي، خلال تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، إلى أن ما نراه من تقدم بمختلف المجالات والتخصصات ومكانة الجامعات المصرية في التصنيفات العالمية وزيادة تفوقها في مجالات مختلفة وتخصصات متنوعة يؤكد أن أهداف إستراتيجية الدولة المصرية 2030 تتحقق فعلياً من خلال تحسين جودة التعليم ورفع مستوى التعليم العالي، وتوفير التمويل والموارد اللازمة، وتحديث بنية التعليم الجامعي وتطوير المناهج الدراسية وتحديثها لتتناسب مع متطلبات سوق العمل والتكنولوجيا الحديثة، وتحقيق التقدم العلمي والاقتصادي والاجتماعي.
وأوضح أستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس،أن توسع الدولة في إنشاء جامعات ومؤسسات تعليمية مختلفة في مختلف مناطق الجمهورية يعكس التزامها بتوفير فرص التعليم العالي للشباب من جميع أنحاء البلاد، وتوفير مجموعة متنوعة من التخصصات والبرامج التعليمية لتلبية احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.
علاوة على ذلك، تعزيز التعاون بين الجامعات والمؤسسات الصناعية ورجال الأعمال لتوجيه التعليم الجامعي بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل وتحقيق الاندماج بين التعليم والصناعة، وتوفير فرص التدريب والتطوير المهني للطلاب وتشجيعهم على اكتساب المهارات العملية والتوجه نحو التخصصات ذات الأهمية الاقتصادية.
وصرح أستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس،بأن هذه الجهود تهدف جميعها إلى تخريج كوادر مؤهلة ومتميزة تستطيع المنافسة في سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، لان من خلال تنمية البحث العلمي والابتكار، يتم تعزيز قدرة الجامعات المصرية على المساهمة في حل المشكلات وتطوير المجتمع وتحقيق التقدم العلمي والاقتصادي.