وجهت الاحتجاجات العنيفة التي تشهدها فرنسا لليوم الرابع على الوالي، في أعقاب مقتل فتى يدعى نائل المرزوق برصاص شرطي، ضربة قاسية للقطاع السياحي.
وتعرضت فنادق ومطاعم لأعمال تخريب في جميع المناطق المتضررة جراء أعمال الشغب والاضطرابات، كما شهدت موجة من إلغاء الحجوز.
وطالب تييري ماركس رئيس الجمعية الرئيسية لأصحاب الفنادق والمطاعم، السلطات، أن تفعل "كل شيء" لضمان سلامة العاملين في قطاع الفنادق والمطاعم في أكثر الوجهات السياحية شهرة في العالم.
[[system-code:ad:autoads]]
وقال المدير الإداري لاتحاد متاجر التجزئة الفرنسي جاك كريسيل إن أعمال نهب واسعة وحرق طالت أكثر من مئة من متاجر المواد الغذائية أو غير الغذائية المتوسطة والكبيرة.
وأضاف كريسيل أن هذه الحوادث "خطيرة للغاية وكلفتها باهظة للغاية". وأوضح أنه طلب من وزراء الاقتصاد والداخلية والتجارة التحرك واتخاذ إجراءات.
وأبدى جان فرانسوا رئيس مكتب السياحة في باريس مخاوف من أن تتسبب الاضطرابات بعقبات أمام تنظيم الألعاب الأولمبية، خاصة أن جزءا كبيرا من الأحداث الرياضية سيقام في سين سان دوني، وهي منطقة فقيرة في شمال باريس نالت قسطًا كبيرًا من أعمال الشغب والنهب.
وأعلنت وزارة الداخلية الفرنسية اليوم السبت أن 1311 شخصا أوقفوا ليلة السبت في أرجاء البلاد.