بينما تنخفض أسعار الذهب لأدنى المستويات في 3 أشهر، وتتراجع البنوك الاستثمارية عن توقعاتها القوية للسعر في ظل عناد البنوك المركزية الكبرى بشأن خفض الفائدة، يقول بنك أوف أمريكا (NYSE:BAC) إن سوق الذهب شهد تخارجًا لـ 1.5 مليار دولار أمريكي.
ويأتي التراجع في ظل أحاديث صدرت من جيروم باول، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي، في صحبة كريستين لاجارد، رئيسة البنك المركزي الأوروبي، وأندرو بايلي، محافظ بنك إنجلترا، أكدوا فيها جميعًا الاستمرار في تشديد السياسة النقدية، وألمحوا لرفع معدلات الفائدة في المستقبل المنظور لمحاربة التضخم المرتفع بقوة عن هدف الـ 2% الموضوع له، وعدم تخلي البنوك عن هذا الهدف.
فيما شهدت الأسهم الأمريكية تدفقًا بـ 1.5 مليار أمريكي مع الارتفاع الذي تشهده الأسهم التكنولوجية، وأسهم البنوك التي ارتفعت بعد اختبارات الضغط التي أجراها الفيدرالي وأكدت على متانة القطاع المصرفي الأمريكي وقدرته على تحمل صدمة الركود.
كما شهدت السندات تدفقًا بـ 600 مليون دولار، مما رفع سعر مؤشر الدولار وزاد من الضغوط على أسعار الذهب، هذا وتسجل السندات أطول سلسلة مكاسب منذ عام 2011.
وتشهد السلع الأسبوع السابع من التخارجات الاستثمارية.
وأشار تقرير البنك الأمريكي إلى أن اليابان شهدت تدفقات استثمارية بـ 7.9 مليار دولار خلال الأسابيع الأربعة الماضية، لتكون أفضل 4 أسابيع منذ أبريل 2020. هذا ويتجه الين الياباني لأسوأ أداء له منذ نوفمبر من العام الماضي في ظل تمسك بنك اليابان بسياسات التيسير النقدي، فيما يستمر الدولار قويًا بفضل تصريحات الاحتياطي الفيدرالي.