EN 
"من الدمار إلى الإعمار" هذا هو الشعار الذى ساهمت فى تطبيقه ثورة 30 يونيو المجيدة لما حققته من إنجازات وطفرة غير مسبوقة من خلال تنفيذ مشروعات عملاقة تنموية وخدمية بجميع قطاعات العمل العام، وفى كل مكان على أرض مصرنا الحبيبة "أرض الكنانة" لتغير حياة المصريين للأفضل والأحسن، وتخلق لهم مجتمعا متطورا وحديثا داخل الجمهورية الجديدة.
وفى هذا الإطار، نستعرض عبر منصة "صدى البلد" ما حققته المبادرة الرئاسية حياة كريمة من إنجازات متتالية على أرض محافظة أسوان، فهناك ملحمة عظيمة من الإنجازات والمشروعات التى تمت على أرض محافظة أسوان أقصى جنوب مصر لتحقيق طفرة تنموية وحضارية لأهل الصعيد وتفعيلاً لإعلان الرئيس عبداألفتاح السيسى بتحويل أسوان بتكون عاصمة للشباب والاقتصاد والثقافة الأفريقية.
ثورة 30 يونيو
أكد اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، أن ثورة 30 يونيو التى قادها الرئيس عبد الفتاح السيسى، ونحتفى بعيدها العاشر جسدت مدى التلاحم والتكاتف بين الشعب المصرى العظيم، وقواته المسلحة والشرطة المدنية لتحقيق الانتصار للهوية المصرية والثقافة الوطنية وإنقإذها من الفرقة والدمار وإعادة سفينة الوطن للمسار الصحيح نحو تحقيق الأمن والأمان والاستقرار، لافتاً إلى أن هذه الثورة المجيدة حققت إنجازات متتالية فى جميع قطاعات العمل العام.
ومن أهم المشروعات التى ولدت من رحم ثورة 30 يونيو مشروع منظومة التأمين الصحى الشامل، حيث يجرى الاستعداد للبدء فى التطبيق ألفعلى للمنظومة الجديدة بمحافظة أسوان، والتى تأتى ضمن محافظات المرحلة الأولى تنفيذاً لتوجيهات رئيس الجمهورية.
وقام أشرف عطية، محافظ أسوان، بالتصديق على نقل تبعية 76 مركزا طبيا ووحدة صحية و4 مستشفيات وهى المسلة للحميات والرمد وحورس من مديرية الشئون الصحية إلى الهيئة العامة للرعاية الصحية، بالإضافة إلى نقل تبعية مستشفى الصداقة الجديدة من أمانة المراكز الطبية المتخصصة إلى الرعاية الصحية، وذلك وفقاً لقرار رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى فى هذا الشأن.
وتسابق الأجهزة المعنية الزمن للإسراع بإنهاء المشروعات الجارية لتطوير وإحلال وتجديد باقى الـ 11 مستشفى والـ 112 مركز طب أسرة ووحدة صحية، وهو الذى يتوازى مع تسجيل مواطنى المحافظة داخل منظومة التأمين الصحى الشامل الجديدة.
وعام 2023 سيكون عام جنى الثمار للمشروعات التى ولدت من رحم ثورة 30 يونيو على مدار ألفترة الماضية، من أبرزها أول مشروع متكامل لتطوير وتجميل كورنيش النيل بعد مرور 60 عاما من إنشائه، وهو مشروع ممشى أهل مصر بطول 13 كم منها 4 كم بكورنيش النيل القديم على 3 مستويات، و9 كم بكورنيش النيل الجديد، وكذا كورنيش إدفو بعد ما تم تنفيذه فى المرحلة الأولى من مشروع تطوير واجهة المدينة بحديقتى درة النيل والسلام وميدان المحطة والسوق السياحى القديم، وهو الذى يتوازى مع مواصلة العمل فى مشروع تطوير منطقة الطابية التاريخية بنسبة تنفيذ 90%.
ورفع الكفاءة لمسجد بدر بالطابية بالتعأون مع مؤسسة أم حبيبة لتحويله إلى مقصد سياحى ومتنفس جمإلى وترفيهى للسائحين والزوار والمواطنين على الطراز الإسلامى، فضلاً عن القيام بتنفيذ أعمال رصف وتطوير الشوارع الرئيسية والداخلية داخل الأحياء والمناطق السكنية بالمدن، بالإضافة إلى التطوير الشامل لمناطق شرق مدينة أسوان، والتى تشهد مشروعات غير مسبوقة، من أهمها إنشاء كوبرى السيل العلوى، ومشروع رصف وإعادة رفع كفاءة طريقى كيما والسماد بطول 8 كم، وأيضاً مشروع تغطية مصرف السيل بأطوال 2530 مترا، علاوة على مشروعات مياه الشرب والصرف الصحى، فضلاً عن إنشاء 3 كبارى مشاه فى السيل وأبو الريش قبلى والكاجوج، مع التطوير ورفع الكفاءة والرصف للطريق الزراعى الشرقى أسوان / كوم أمبو بطول 45 كم، علاوة على المدخل الجنوبى بعد الانتهاء من إنشاء كوبرى خزان أسوان البديل، فضلاً عن إعادة تخطيط سير الحركة المرورية داخل مدينة كوم أمبو، وهو الذى يتزامن مع تفريغ المدينة من مواقف السيرفيس العشوائية، والإشغالات بإنشاء 2 مجمع مواقف وسويقات شرقاً وغرباً.
ويتكامل مع ذلك بأنه تم ويجرى تنفيذ توجيهات الرئيس السيسى بتحويل المحاور المختلفة لشرايين تنمية وعمران، حيث تم افتتاح كوبرى كلابشة الحر فى ديسمبر 2021، فيما يجرى العمل فى محورى دراو وخزان أسوان الحر البديل لكوبرى الخزان القديم بتكلفة إجمالية تصل لأكثر من 4 مليارات جنيه.
ملحمة
وهناك ملحمة جارية أيضاً بمشروع ازدواج الطريق الصحرأوى الغربى بطول 125 كم بين مدينتى أسوان والسباعية وباعتمادات 800 مليون جنيه، فضلاً عن ملحمة أخرى تتمثل فى مشروع ازدواج طريق أسوان / أبو سمبل البرى بطول 215 كم أسوان / توشكى وبتكلفة تقديرية 1,6 مليار جنيه، ليمتد بعد ذلك إلى مدينة أبو سمبل السياحية، وأيضاً توشكى / أرقين بطول 100 كم ضمن مخطط وزارة النقل بإنشاء الطريق الدولى الإسكندرية / كيب تاون.
ولتسهيل الحركة السياحية والتجارية بين محافظتى أسوان والبحر الأحمر، تم البدء فى المرحلة الثانية لتطوير وإعادة رصف طريق إدفو / مرسى علم فى المسافة من مدينة إدفو وحتى وادى عبادى بطول 12 كم وبتكلفة 40 مليون جنيه من إجمإلى 60 كم جار العمل فيها بتكلفة إجمالية 130 مليون جنيه، وذلك بعد الانتهاء من المرحلة الأولى فيه من الكيلو 15 إلى الكيلو 30 بتكلفة 45 مليون جنيه، كما يجرى العمل حالياً بالتوازى فى المرحلة الثالثة للطبقة السطحية من الكيلو 30 إلى الكيلو 60 بتكلفة 45 مليون جنيه.
ويجرى تنفيذ مشروع الطريق الإقليمى الدائرى الشرقى العلاقى / كوبرى أسوان الملجم، والذى سيساهم فى تحويل حركة النقل الثقيل المحمل بالخامات المحجرية خارج المدينة، حيث يجري إنشاؤه بنظام البلاطات الخرسانية لتحمل الأوزان العالية، ويصل طوله إلى 23 كم وبعرض 13 مترا وبتكلفة تصل لحوالى 600 مليون جنيه.
ومشروع إعادة إنشاء طريق أسوان / وادى العلاقى بطول 170 كم جنوب شرق مدينة أسوان الجارى العمل فيه حالياً على 3 مراحل بتكلفة إجمالية مليار و43 مليون جنيه، وبنظام الطبقة الخرسانية لتحمل حركة النقل الثقيل للسيارات والمعدات التى تقوم بتحميل الخامات المحجرية والتعدينية من المحاجر والمناطق الواقعة بالعلاقى وعلى الضفاف الشرقية لبحيرة ناصر .
وتم تنفيذ مشروع إنشاء المرحلة الثانية للطريق البديل للسادات بطول 3.2 كم وبتكلفة 10 ملايين جنيه قابلة للزيادة فيلة / الشلال / الحميات، وهو الذى توازى مع إنهاء المرحلة الأولى بطول 2 كم وبتكلفة 3.1 مليون جنيه.
وتتويجاً لثمار عمل فريق متكامل قام بأفكار خارج الصندوق فى تنفيذ مشروعات عديدة فى قطاعات البنية التحتية والتطوير والتجميل وتحديث منظومة النقل الداخلى للسيرفيس من خلال استبدال سيارات الكبود الربع نقل بسيارات ميكروباص تجأوزت الـ 1500 سيارة للعديد من خطوط السير داخل مدينة أسوان، وفى مدن المحافظة، مع إطلاق يد أكثر من 14 مشروعا متعثرا منذ 14 عاما، بجانب تنفيذ معدلات كبيرة فى مشروعات حياة كريمة والتأمين الصحى الشامل وتحيا مصر والتحول الرقمى، والمحاور التنموية والكبارى والطرق، لتصل محافظة أسوان لأعلى مستوى والنهوض بالمستوى الخدمى والتنموى فى إطار خطة الدولة المصرية لتتبوأ مكانتها كقاعدة إنطلاق نحو الأسواق الأفريقية ومشتى سياحى عالمى وواجهة لتنمية الصعيد حصلت محافظة أسوان على جوائز عديدة فى مقدمتها جائزة التميز العربى، وعدد من جوائز التميز الحكومى.
ومن أهم وأبرز المشروعات التى ولدت من رحم ثورة 30 يونيو المشروعات الاستثمارية، خاصة أن أسوان تتوفر فيها جميع المقومات الإقتصادية من ثروات تعدينية ومحجرية ومصادر متعددة للطاقة، علأوة على البنية التحتية من شبكات طرق وموانئ برية ونهرية ومطارات، وهذا يعتبر قاعدة قوية لجذب الفرص الاستثمارية فى جميع المجالات.
ولهذا فإن الإهتمام بملف الإستثمار يقع ضمن أولويات العمل فى ألفترة الحالية، ولهذا فقد توجت الجهود خلال المرحلة الحالية سواء بعقد مؤتمرات الاستثمار داخل وخارج المحافظة، والعمل على الترويج لها، وأيضاً تقديم التسهيلات والتيسيرات الممكنة بالشكل الذى يساهم فى جذب المستثمرين.
والمرحلة الحالية شهدت انطلاق عدد من المشروعات الاستثمارية المتنوعة، والتى ستوفر الآلاف من فرص العمل الحقيقية، من بينها افتتاح فندق سياحى بعد توقفه لأكثر من 12 عاماً، وأيضاً افتتاح وتشغيل 27 مصنعا بالمنطقة الصناعية بالعلاقى.
ومع بدء تنفيذ مشروع الدواجن التكاملى ببنبان بتكلفة استثمارية 300 مليون جنيه، وعلى مساحة 100 فدان كمرحلة أولى وغيرها الكثير والكثير، كما تم تسليم الوحدات والورش للشباب المنتفعين بالمنطقة الصناعية بالجنينة والشباك بنصر النوبة بإجمإلى 47 وحدة لـ 37 مستثمرا، حيث تضم المنطقة الصناعية 308 وحدات وورش حرفية تم طرحها مؤخراً من خلال الهيئة العامة للتنمية الصناعية، وهو الذى توازى مع العمل فى أكبر منطقة لوجستية عالمية يجرى تنفيذها على مساحة 600 فدان بمنطقة كركر لتساهم بشكل مباشر فى الانفتاح على الأسواق الأفريقية.
وهو الذى تكامل مع تنفيذ مشروعات الخطة الاستثمارية للعام المإلى 2022/2023 بنسبة 100% باعتمادات بلغت 567 مليونا و620 ألف جنيه، وذلك بفضل المتابعة الميدانية، وأيضاً خلال الاجتماعات الدورية، كما أنه بعد فوز محافظة أسوان بنسبة تقييم 92% ضمن 13 محافظة فائزة على مستوى الجمهورية فى مبادرة "حوافز تميز الأداء فى إدارة الاستثمار العام على المستوى المحلى"، والتى أطلقتها وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، حيث حصلت أسوان على دعم إضافى بقيمة 45 مليون جنيه.
ومن المشروعات التى شهدتها أسوان عقب ثورة 30 يونيو النهوض بالقطاع السياحى، حيث يتم استكمال الجهود الهادفة للارتقاء بمستوى الخدمات السياحية المقدمة للسائحين والزائرين، وبالتإلى استعادة أسوان لمكانتها السياحية محلياً وعالمياً، ولهذا فقد نجحت المحافظة خلال ألفترة الماضية فى نهو الكثير من مشروعات إحلال وتجديد البنية التحتية، وأيضاً مشروعات التطوير والتجميل لتكون أسوان عروس المشاتى فى أبهى صورها لاستقبال ضيوفها وزائريها من الأفواج السياحية من مختلف دول العالم، وأيضاً الزائرون من المصريين.
كما تم كذلك الانتهاء من المسار السياحى للطريق الذى يربط المراسى السياحية بمعبد إدفو بطول 1.5 كم بعد رصفه، ويتكامل مع ذلك فى أن وزارة النقل تسابق الزمن لإنهاء مشروع ازدواج طريق أسوان / أبو سمبل البرى بطول 215 كم أسوان / توشكى، ليمتد بعد ذلك إلى مدينة أبو سمبل السياحية، وهو الذى تم تنفيذه فى مشروع ازدواج طريق أسوان / السباعية بطول 125 كم، وجار تكاتف الجهود لرفع كفاءة مسافة 85 كم من طريق عمدا والسبوع.
ومن بين المشروعات التى ولدت من رحم ثورة 30 يونيو مشروع التحول الرقمى، حيث تم افتتاح مركز نظم المعلومات والتحول الرقمى بمبنى ديوان عام المحافظة بتكلفة 21 مليون جنيه ليؤدى 82 خدمة متعددة للمواطنين، كما أن المركز مربوط بـ 11 مركزا تكنولوجيا متطورا بجميع المدن والمراكز لفصل مقدمى الخدمة عن متلقيها لأدائها فى أسرع وقت وللحد من الفساد الإدارى، وكان لمحافظة أسوان الريادة بإقامة مركز خدمات مصر ليصبح الأول من نوعه على مستوى الجمهورية ليساهم كل ذلك فى تحقيق مفهوم الدولة وسياستها لميكنة ووصول الخدمات الحكومية للمواطنين فى أسرع وأقل وقت ممكن تحقيقاً لرؤية مصر 2030.
فضلاً عن إطلاق العديد من المبادرات فى قطاعات عديد مثل النظافة العامة والإصحاح البيئى، وأيضاً لتنمية روح الابتكار، وكذلك للرعاية والمساندة المجتمعية ولكن من أبرزها مبادرة مسابقة "شباب أسوان يبتكر"، والتى نظمتها المحافظة العام الماضى وفاز فيها 16 شابا وفتاة من بين 75 تقدموا بمشروعات صغيرة ومتناهية الصغر فى العديد من المجالات الاقتصادية مثل إنتاج المشغولات اليدوية، وكذا المشروعات الداجنة والحرفية.
جهود
وأيضاً مبادرة "الناس لبعضهم" والتى أصبحت مظلة إنسانية ومجتمعية هادفة لرعاية البسطاء والأسر الأكثر احتياجاً منذ إطلاقها فى مارس 2020، لتقديم الدعم اللازم من حيث توفير المستلزمات الطبية والأدوية عبر صيدلية "الناس لبعضهم"، وأيضاً توفير الكراسى المتحركة، بجانب تقديم الدعم المادى والنفسى لأسر ذوى الاحتياجات الخاصة، وذلك ضمن ما تقدمه مبادرة الرئيس السيسى "حياة كريمة".
وهناك محاور عديدة، منها التمكين الاقتصادى وتقديم جميع أوجه الرعاية المتنوعة لمحدودى الدخل بما يساهم فى تحقيق التكافل الاجتماعى بمعناه الشامل بين شرائح المجتمع والوصول إلى التنمية الشاملة فى جميع المجالات الحياتية.
وكل هذه المشروعات والجهود التنموية الجارى تنفيذها فى إطار المبادرات الرئاسية أو الخطط الاستثمارية تصب فى النهاية لما نسعى له بتوفير المزيد من فرص العمل للشباب الأسوانى للحد من مشكلة البطالة وخفض معدلاتها فهناك مشروعات حياة كريمة والتأمين الصحى الشامل وتحيا مصر، بجانب المشروعات الاستثمارية الجديدة والمناطق والمجمعات الصناعية، بالإضافة إلى جهود الدولة لتعزيز قدرات المرأة وتمكينها اقتصادياً، خاصة السيدة المعيلة، حيث واصلت محافظة أسوان للعام الثانى على التوالى تصدرها للمركز الأول بين المحافظات المستفيدة من قروض صندوق التنمية المحلية بإجمالى 310 مشروعات وباستثمارات وصلت إلى 4.8 مليون جنيه، ما ساهم فى توفير الآلاف من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، ولا سيما أنه تم رفع الحد الأقصى للقروض إلى 60 ألف جنيه.
كما أن للمحافظة مبادرة هامة لمواجهة البطالة وهى مبادرة "رائدات الأعمال المنزلية" والتى دخلت مرحلتها الرابعة بإجمإلى 700 مشروع وهى تعتبر برنامجا اجتماعيا وتنمويا متكاملا لدعم المرأة المعيلة والأسر الأكثر احتياجاً ومحدودى الدخل، خاصة داخل القرى والنجوع والمناطق النائية من خلال مساهمات نقدية مرتدة وميسرة لكل سيدة، حيث تم زيادة المساهمات النقدية من 2000 جنيه إلى 5 آلاف جنيه، بجانب مضاعفة فترة السداد من 10 أشهر إلى 20 شهرا لتكون هذه المحفزات بمثابة دفعة قوية لتوسيع قاعدة السيدات المستفيدات وتحقيق المزيد من المشروعات المنتجة التى تساهم فى زيادة الدخل وتحسين الظروف المعيشية للسيدات وأسرهن.
وهو الذى يتزامن مع تنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية "مشروعك" بإجمإلى 5191 مشروعا، وبمبالغ مالية وصلت إلى 997.5 مليون جنيه، وهو ما ساهم فى توفير نحو 15.5 ألف فرصة عمل منذ انطلاق المبادرة فى مارس 2015 وحتى أبريل 2023.
وبالتوازى مع ذلك، نجد من أبرز المشروعات فى أعقاب ثورة 30 يونيو مشروع الهوية البصرية، والذى قام بتدشينه الرئيس عبد الفتاح السيسى فى احتفالية "أسبوع الصعيد" بمحافظة أسوان فى ديسمبر 2021، ليكون له دور هام فى إبراز الشخصية المميزة للتراث وألفنون والثقافات المتنوعة على أرض أسوان بمختلف مكوناتها وسماتها الإنسانية والحضارية والاجتماعية، وقد تخلل مشروعات التطوير والتجميل وممشى أهل مصر جداريات ومجسمات ولوحات الهوية البصرية، بجانب وضع تصميماتها على وسائل النقل الجماعية والتاكسى بإجمإلى 1623 سيارة، وكذا على أشرعة 1061 قاربا ومركبا نيليا.
فضلاً عن وضع الهوية البصرية على الواجهات والمكونات الداخلية لمطار أسوان الدولى ومحطة السكك الحديدية، بجانب المنشآت الشرطية، وأيضاً تحويل 879 سيارة منها من استخدام البنزين والسولار إلى الغاز الطبيعى، بالإضافة إلى تركيبها على 129 من أشرعة المراكب الشراعية والفلايك، فضلاً عن الجداريات والمجسمات واللوحات ألفنية فى الميادين العامة، والشوارع الرئيسية والأماكن التى تشهد إقبالاً من المواطنين والسائحين، وجار حالياً استكمال المرحلة الثانية من المشروع فى المواقع التى تشهد أعمال تطوير وتجميل وتحديث بمدن إدفو وكوم أمبو وأبو سمبل السياحية وأسوان، خاصة بالشوارع والميادين والمناطق السكنية الرئيسية والداخلية مع وضع تصميمات بمتعلقة بتطوير وتجميل المناطق الشعبية والعشوائية مثل منطقة الصحابى، بالإضافة إلى البوابات الحضارية ومدينة أسوان الجديدة، وممشى أهل مصر بكورنيش النيل الجديد.
من جانبه تقدم أشرف عطية، محافظ أسوان، بالتهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسى حامل لواء ثورة 30 يونيو المجيدة والتى نحتفى بعيدها العاشر، وهى الثورة التى جسدت مدى التلاحم والتكاتف بين الشعب المصرى العظيم، وقواته المسلحة والشرطة المدنية لتحقيق الانتصار للهوية المصرية والثقافة الوطنية وإنقإذها من الفرقة والدمار وإعادة سفينة الوطن للمسار الصحيح نحو تحقيق الأمن والأمان والاستقرار.
