الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أزمة بين الحكومة الليبية وأمريكا.. ما القصة؟

صدى البلد

نشب تلاسن، الجمعة، بين رئيس الحكومة الليبية وبين المبعوث الأميركي الخاص حول ملف إدارة النفط في البلاد.

وبحسب وسائل إعلام قال رئيس مجلس الوزراء الليبي د. أسامة حماد، إن "تلويحنا بالراية الحمراء لإيقاف تدفق  إيرادات العائدات النفطية  قصدنا به الحفاظ على أموال الدولة وكف أيدي العابثين".

وأضاف حماد: "أوجه المبعوث الأميركي الخاص إلى ليبيا، ريتشارد نورلاند، لاحترام سيادة القضاء الليبي وعدم التدخل بالانحياز لأي طرف كان".

ودعا حماد، نورلاند "لعدم تغليب المصالح الخارجية على مصالح وحقوق الشعب الليبي، وعدم إلقاء التصريحات الإعلامية دون معرفة ودراية بحقيقة الأمر".

وأوضح أن "تصريحات نورلاند تعتبر تدخلا سافرا في شؤون الدولة الليبية، وهي مبنية على دعم طرف واحد مستفيد بإهدار أموال الشعب".

وحث حماد "مجلسي النواب والدولة على الإسراع لاتخاذ الخطوات العملية للوصول للانتخابات الرئاسية والبرلمانية، وتشكيل سلطة تنفيذية موحدة لإدارة شؤون البلاد ومواردها.

ومن جانبه، دعا المبعوث الأميركي إلى ليبيا، الجمعة، الجهات السياسية في البلاد إلى تجنّب إغلاق المنشآت النفطية، وقال إن ذلك سيكون مدمّرا للاقتصاد ويضر جميع الليبيين.

وبحسب بيان نشرته السفارة الأميركية في ليبيا، حثَّ المبعوث الأميركي القادة الليبيين على تبني آلية شاملة لإدارة العائدات باعتبارها "طريقة بناءة لمعالجة المشاكل المتعلقة بتوزيع إيرادات النفط، وترسيخ الشفافية، من دون تقويض سلامة الاقتصاد الليبي أو حيادية المؤسسة الوطنية للنفط.

جاء ذلك ردا على تهديدات أطلقتها الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان، يوم الأربعاء الماضي، بإيقاف إنتاج النفط وتصدير الخام، في حال عدم تمكين الحارس القضائي من مباشرة مهامه ومراقبة حسابات وأموال المؤسسة الوطنية للنفط.