أكّد النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب، أنّ هناك رواسب حدثت بعد 2011 بشأن المستثمرين وهروبهم بعد تشويههم من بعض المسئولين السابقين، لافتا إلى أن ملاحقة رجال الأعمال في أوقات سابقة ساهمت في هروب المستثمرين «قالوا عليهم حرامية».
وأضاف أبو العينين خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسي ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد أن هروب المستثمرين في أوقات سابقة أدى إلى ارتفاع معدلات التضخم، بينما قامت الدولة بإنعاش الاستثمار بعد ثورة 30 يونيو حتى لا تسقط البلد، من خلال إطلاق المبادرات الصناعية والزراعية.
منافسة الدولة
واختتم وكيل مجلس النواب، بالإشارة إلى أن المستثمر لا يقدر على منافسة الدولة وتسبب ذلك في الإحجام عن الاستثمار، لكن تدخل الرئيس ساهم في جذب القطاع الخاص مرة أخرى، بينما القيمة المضافة للمشروعات مثل قناة السويس ارتفعت، لافتا إلى أنّ تخارج الدولة من بعض الأنشطة يبشر بمرحلة جديدة من التفاعل مع المستثمرين.