" كان بيتمناها وربنا استجاب له " بهذه الكلمات عبرت أسرة الحاج عبدالوهاب النحاس ابن قرية ميت كنانة بالقليوبية الذى لقى ربه بملابس الإحرام عقب قضاء شعيرة رمي الجمرات .
ابن الراحل يروى تفاصيل وفاته
وقال محمد عبد الوهاب ابن الراحل إن والده خرج إلى رحلة الحج وأبلغ مرافقيه عقب قضاء شعيرة رمي الجمرات أنه رجع لسكنه فشعر بالإرهاق والتعب وجرى نقله إلى مستشفى منى بمكة، ووفاته المنية هناك.
آخر حديث للراحل قبل وفاته
وأشار الى أن والده كان طيب الخلق ويتمتع بحسن السمعة ومربي ومعلم أجيال وأحد رموز القرية ومحبوبا من الجميع لما يتمتع من طيب الكلمة والتواضع ومحبا لأبنائنا، والجميع يدين له بطيب أصله، مشيرا إلى أن الراحل قد أوصاه برعاية والدته وأسرته في آخر حديث لهما قبل وقفة عرفات بساعات.
وسيطرت حالة من الحزن ممتزجة بالفرحة على أهالى ميت كنانة بمدينة طوخ عقب سماع نبأ وفاة الحاج عبدالوهاب النحاس بالتربية والتعليم بالمعاش ابن القرية، بملابس الإحرام عقب قضاء شعيرة رمي الجمرات بمشعر المزدلفة بمكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية.
مات بملابس الإحرام بعد شعورة بالتعب
يذكر أن الفقيد متزوج ويعمل موجه لغة انجليزية بالمعاش عمرة 67 عاما ولديه 3 أبناء محمد يعمل موظفا ببنك ومي طبيبة ومتزوجة وأصغر أبنائه أحمد متزوج، وسافر الفقيد لأداء فريضة الحج يوم 7 يونيو الجاري، وتوفى بملابس الإحرام.
وقال محمود كمال أحد مرافقيه برحلة الحج ومن أبناء القرية إنه عقب قضاء شعيرة رمي الجمرات ، عادَ لسكنه في الساعة الواحدة ظهر يوم عيد الأضحى، فشعر بالإرهاق والتعب وتم نقله إلى مستشفى منى بمكة ووفاته المنية.
وتحولت صفحات أبناء القرية على مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك لسرادق عزاء حزنا على فراق ابن القرية ومعلم ومربي الأجيال، مقدمين العزاء للأسرة بالصبر والسلوان، داعين الله له بالرحمة والمغفرة والعتق من النار.
وأعلن أهالي قرية ميت كنانة والقرى المجاورة له، إقامة صلاة الغائب على روح الفقيد ، واقامة سرادق عزاء على روحه داعين له بالرحمة والمغفرة.