EN 
تنوعت اهتمامات الصحف السعودية الصادرة اليوم، وقالت صحيفة " الرياض " في افتتاحيتها بعنوان : ( منظومة نجاح) : تتمكن المملكة في كل عام وباقتدار من النجاح في تنظيم أكبر تجمع بشري متنوع في العالم، يحققه الانسجام في إدارة أكثر من مليوني حاج مع تعدد لغاتهم واختلاف ثقافاتهم, ومن العوامل المؤدية لهذا النجاح منظومة الخدمات المتكاملة التي وفرتها الدولة برعاية خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد -حفظهما الله-,ومن المرتكزات الأساسية لهذا النجاح كذلك أن خدمة ضيوف الرحمن قيمة إنسانية إسلامية لدى السعوديين مغروسة في نفوسهم حنيناً وشوقاً وممارسة، فالكل يريد أن يشارك ابتغاء الأجر والمثوبة، ويساعد حجاج بيت الله الحرام الذين أتوا من كل فج عميق.
وتابعت : ونيابة عن الملك المفدى أشرف سمو ولي العهد ومن منى على راحة ضيوف الرحمن، متفقداً منظومة الخدمات المقدمة لهم ليؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة, ويولي سمو ولي العهد اهتماماً كبيراً بخدمة الحجاج، ومن ذلك فقد أطلق سموه برنامج «خدمة الحجاج الشاملة» في عام 2018، بهدف توفير جميع الخدمات اللازمة للحجاج منذ وصولهم وحتى مغادرتهم، كما يقدم البرنامج العديد من الخدمات المختلفة، والتي تتضمن النقل والإقامة والتغذية والرعاية الصحية والأمنية، وتوفير وسائل الاتصال والتواصل الحديثة لتسهيل التواصل بين الحجاج وذويهم.
وأختتمت, إن هذا البرنامج يعد إحدى الخطوات الرائدة في تحسين خدمات الحج، وحقق نجاحات مذهلة انعكست على مستوى الخدمات المقدمة ونوعيتها, وبعد أن منَّ الله عليهم بأداء الفريضة يغادر الحجاج إلى ديارهم محتفظين بمشاهد إنسانية وأدوار بطولية وملاحم من العطاء قدمها السعوديون وقابلها الحجاج بالثناء والدعاء.. فبذلك كله يفخر أبناء هذه الأرض المباركة.
رمي المتعجلون
صحيفة عكاظ أشارت إلي بدأ حجاج بيت الله الحرام المتعجلون، برمي الجمرات في مشعر منى، مع بداية ثاني أيام التشريق اليوم الجمعة، والتوجه إلى الحرم المكي لأداء طواف الوداع، وهو آخر مناسك الحج، ليغادر الحجاج المتعلجون مكة المكرمة صباح اليوم.
وخصصت الجهات المعنية مسارات متعددة لتوزيع الحشود على الأدوار المتعددة لمنشأة الجمرات وسط مشعر منى، لضمان انسيابية حركة الحجيج بفضل الله تعالى ثم بجاهزية مشروع الجمرات بأدواره المتعددة، الذي شُيد بطريقة هندسية تراعي توزيع كثافة الحجيج في الرمي وتربطه بجسور للمشاة مع قطار المشاعر والمناطق المحيطة بمخيمات الحجاج في منى.
وعلى الصعيد ذاته، أعلنت رئاسة الحرمين الشريفين البدء في الخطة التشغيلية الثانية في استقبال وتفويج وحركة الحجاج في المسجد الحرام، لأداء طواف الوداع بكل يسر وسهولة، وذلك بالتكاملية والتنسيق مع كافة القطاعات الخدمية والأمنية المشاركة في الحج.
وأيام التشريق هي الأيام الثلاثة التي تأتي عقب أول يوم من أيام عيد الأضحى المبارك، المعروف بيوم النحر، وهي أيام الحادي عشر، والثاني عشر، والثالث عشر من شهر ذي الحجة، يقضيها الحجاج بمشعر منى، وتعرف أيضاً بالأيام المعدودات.
أول أيام التشريق معروف بيوم القر، وسُمي بذلك لأن الحاج يقرّ ويمكث فيه بمنى، يرمي الجمرات بدءاً من الجمرة الصغرى فالوسطى ثم الكبرى.
