مصطفى بكري في 30 يونيو: المجد للشهداء وتحيا مصر بشعبها وجيشها وشرطتها

احتفل مصطفى بكري، الكاتب الصحفي، بمناسبة الذكرى العاشرة لثورة الثلاثين من يونيو، عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.

وكتب مصطفى بكري: “اليوم الذكري العاشرة لثورة الشعب المصري العظيم ضد حكم الجماعة الإرهابية التي خانت العهد وغدرت بالوعد وسعت إلى اختصار الوطن في عناصرها وحسب”.

وتابع مصطفى بكري: “لقد ثار الشعب العظيم بكل فئاته الإجتماعية والسياسية، رافضا طمس هويته الوطنية لصالح الأخونة.. انتفض الشعب رافعا شعار إرحل، وبدلا من أن تراجع الجماعة نفسها راحت تمارس القتل والإرهاب وتحرق المؤسسات ظنا منها أن ذلك كفيل بتراجع الدولة وهزيمتها”.

واضاف: “ومع سقوط الجماعة وكشف أهدافها تساقطت فروعها في ليبيا وتونس والمغرب والسودان ، فراحت تدعي المظلومية من جديد وتطلق أبواقها المسمومه ضد الوطن وقائده ومسيرته وتحرض علي الفوضي من جديد . بعدها اندلعت الصراعات بين فرع الجماعة في لندن وفرعها في تركيا ، وسمعنا العجب العجاب بعد أن فضحوا أنفسهم وكالوا الإتهامات لبعضهم البعض بسرقة الأموال والفساد والعماله ليقضوا علي ماتبقي بينهم ، وكان ذلك غضبا من الله عليهم جراء الدماء والقتل والإرهاب والخيانة ضد الوطن".

وعقب: “في الذكري العاشره للثوره نتذكر مجددا مشهد القائد الوطني الجسور عبدالفتاح السيسي وهو يتدخل لإنقاذ مصر من حرب أهلية أرادوا إشعالها ومن دولة فتية أرادوا إختطافها للأبد ومن هوية وطنية، سعوا إلي طمسها.. المجد للشهداء ، وتحيا مصر بشعبها وجيشها وشرطتها ومؤسساتها”.

وكشف النائب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، تفاصيل مهمة عن ثورة 30 يونيو، وذلك خلال مقال له، بمناسبة الاحتفال بالذكرى العاشرة للثورة، وذلك تحت عنوان «الطريق إلى 3 يوليو.. وقائع وأسرار».

وكشف بكري عن سبب رفض الرئيس السيسي تحذيرات الأمريكيين والغرب، وقراره بإمهال جماعة الإخوان 48 ساعة إضافة تفاصيل اللقاء الخطير بين مرسي والسيسي الذي أعقب ثورة الثلاثين من يونيو!!، متطرقا في المقال نفسه للحديث عن حزب النور، والذي طالب مرسي بالاستجابة لمطالب الشعب.

كما كشف سر رفض السيسي تولي الرئاسة بعد ثورة 30 يونيو، وانحيازه إلى اقتراح إسناد المنصب مؤقتًا لرئيس المحكمة الدستورية العليا، بجانب تفاصيل عودة المستشار عبد المجيد محمود إلى منصبه.. وإنهاء فترة النائب العام المعين بحكم قضائي باتٍّ ونهائي.