EN
أفادت قناة بي.إف.إم التلفزيونية الروسية، نقلاً عن مصدر في فرنسا، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يراقب الوضع عن كثب باحتجاجات في فرنسا بعد أن قتل ضابط شرطة مراهقًا يبلغ من العمر 17 عامًا.
وبحسب القناة، فإن ماكرون، الذي من المقرر أن يحضر قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل اليوم الخميس، على اتصال برئيسة الوزراء الفرنسية، إليزابيث بورن، ووزراء آخرين.
ونقلت القناة الفرنسية عن المصدر قوله، إن ماكرون أيضا على اتصال مباشر بمسئولين حكوميين محليين في منطقة إيل دو فرانس ويراقب الوضع عن كثب.
وبعد حادثة قتل شرطي فرنسي شابًا يبلغ من العمر 17 عامًا كان يقود سيارة مرسيدس، اندلعت أعمال شغب في ضاحية نانتير في باريس، والتي امتدت لاحقًا إلى بلديات ومدن رئيسية أخرى مثل تولوز وليون.
وأمس الأربعاء، أحرقت عشرات من سيارات الشرطة، وأضرمت النيران في أقسام الشرطة والمباني الإدارية، وألحقت أضرار بالمؤسسات التعليمية، وأصيب عشرات من أفراد الشرطة والدرك البالغ عددهم 2000 ضابط أثناء محاولتهم قمع أعمال الشغب والمظاهرات.
واليوم الخميس، تحولت مسيرة بيضاء في نانتير لإحياء ذكرى مقتل المراهق إلى أعمال شغب، حيث استخدمت الشرطة الفرنسية الغاز المسيل للدموع وانتشرت القوات الخاصة في مكان الحادث، وتم القبض على 8 اشخاص.
