EN 
أدانت الجزائر بشدة العمل الذي قام به أحد المتطرفين في العاصمة السويدية، بحرق نسخة من القرآن الكريم، وبإذن وموافقة الحكومة أمام مسجد في ستوكهولم.
وجاء في بيان وزارة الخارجية الجزائرية اليوم : "ترفض الجزائر هذا العمل الاستفزازي المرتكب في أولى أيام عيد الأضحى المبارك، وتشدد على أن هذه الممارسات المشينة والمتكررة من شأنها إثارة الكراهية واستفزاز المشاعر الدينية للمسلمين والإساءة البالغة لقيم الحرية التي ترتكز عليها المجتمعات بما تحمله من معاني الانسانية".
وكانت قد أعلنت السلطات العراقية اليوم الخميس، أنها ستلاحق حارق القرآن الكريم في العاصمة السويدية، وستتحرك لاسترداده ومحاكمته في البلاد.
وأفاد صحيفة “ ار تي ” بأن رئيس مجلس القضاء فائق زيدان، أعطى الإذن باتخاذ الاجراءات القانونية العاجلة بحق الشخص الذي أقدم على حرق المصحف الشريف.
وذلك عملا بأحكام المادة 14 من قانون العقوبات العراقي، و بالتنسيق مع محكمة تحقيق الكرخ الأولى، بإكمال الاجراءات القانونية لطلب استرداد هذا الشخص ومحاكمته وفق القانون.
وكان قد أقدم سويدي متطرف أمس الأربعاء تحت حماية السلطات، بتمزيق وحرق القرآن خارج المسجد الرئيسي في ستوكهولم .
وتحدثت تقارير إعلامية عن أن المتطرف الذي أحرق القرآن بالسويد، هو المدعو سلوان موميكا 37 عاما، وهو لاجئ عراقي.
وقال موقع "فري بريس جورنال" إن سلوان كان لجأ إلى السويد قبل عامين، وأعرب عن رأيه المعادي علانية "تجاه النص الديني الإسلامي"
