الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الأزهر يحيي الموقف المشرف للإمارات والأردن ردًا على الانتهاكات السويدية في حق المصحف

المصحف الشريف
المصحف الشريف

 وجه الأزهر الشريف تحية إجلال وتقدير إلى كل من: دولة الإمارات العربية المتحدة، بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، والمملكة الأردنية الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، على موقفهما المشرف من الانتهاكات السويدية في حق المصحف الشريف، واستدعائها لسفراء السويد لدى البلدين، وتقديم مذكرات احتجاج رسمية.

جريمة حرق المصحف

والأزهر الشريف إذ يقدر هذه المواقف المشرفة، فإنه يدعو إلى استنهاض الهمم للدفاع عن المصحف الشريف ومقدسات المسلمين، وتشجيع الدول الإسلامية لاتخاذ مواقف مماثلة وواضحة للتعبير عن رفض مثل هذه القرارات التي لن تؤدي إلا لمزيد من التعصب والكراهية وبث الفتن والشرور.

ويدعو الأزهر للاستفادة من هذه المواقف الإسلامية والعربية المشرفة في التأثير على الرأي العام العالمي، ووضع حد لفوضى الحريات، وديكتاتورية الفوضى التي لا تمارس إلا حينما يتعلق الأمر بمقدسات ورموز المسلمين.

تحية إجلال وتقدير من الأزهر الشريف إلى المملكة المغربية، ملكا وشعبا؛ على الموقف المشرف نصرة للمصحف الشريف ومقدسات المسلمين، وردا على الانتهاكات السويدية في حق القرآن الكريم كتاب الله، والذي تمثل في استدعاء سفيرها لدى السويد، واستدعاء سفير السويد في المغرب.

والأزهر إذ يشجع على اتخاذ مثل هذه المواقف المشرفة، فإنه يدعو الدول الإسلامية والعربية لاتخاذ مواقف إيجابية مماثلة للتعبير عن رفضها لهذه الانتهاكات المتكررة، والاستفزازات الدائمة لجموع المسلمين حول العالم.

كما يحيي الأزهر الموقف الشجاع الذي وقفه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وهو يحمل المصحف، ويدافع عن مقدسات المسلمين، ويعبر عن احترامه للإسلام.

إحراق نسخة من المصحف الشريف 

كما يُدين مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، إحراق متطرفين للمصحف الشريف أمام المسجد الكبير  بالعاصمة السويدية ستوكهولم.

ويؤكِّد مجلس حكماء لمسلمين رفضَه القاطع لمثل هذه الأعمال الإجرامية التي تعبِّر عن كراهيةٍ مقيتةٍ وعنصريةٍ مرفوضةٍ، مشيرًا إلى أن تكرار هذه الجرائم النكراء بحق المقدسات الدينية الإسلامية يمثل استفزازًا صارخًا لمشاعر المسلمين حول العالم، ويروِّج لخطابات التطرف والتعصب والكراهية.

ويدعو مجلس حكماء المسلمين إلى ضرورة العمل على اتخاذ إجراءاتٍ حاسمةٍ لوقف هذه الممارسات المسيئة، مؤكدًا أن هذه الإساءات الهمجية المتكررة لا يمكن بأي حال من الأحوال تبريرها أو التصريح لها تحت دعاوى حرية الرأي والتعبير.