قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “الناتو، ينس ستولتنبرج، اليوم الخميس، إن حرق نسخة من القرآن الكريم في ستوكهولم يجب ألا يمنع السويد من الانضمام للحلف، مشيرا إلي أن المفاوضات ستستمر مع تركيا بشأن عضوية البلاد في الناتو.
وقال ستولتنبرج: "هذه الأفعال، التي تعتبر مسيئة وتستحق الشجب، ليست بالضرورة غير قانونية في نظام قانوني سيادي".
كما وصف الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، عملية حرق المصحف بـ "حرية التعبير".
وأوضح أنه “اتفق مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، على أن يعقد ممثلو أنقرة وستوكهولم اجتماعًا في بروكسل”.
وبالأمس، قال رئيس الوزراء السويدي، أولف هجلمار كريستنسون، إن قرار الشرطة بالسماح بحرق القرآن الكريم، “غير مناسب”.
وحسب وكالة “رويترز” للأنباء، قال كريستينسون، في مؤتمر صحفي في ستوكهولم: ”هذا قانوني ولكنه غير مناسب.. لن أتحدث عن تأثير الإجراء على عملية انضمام السويد إلى الناتو”، مضيفا أن “الإذن بحرق القرآن هو من اختصاص الشرطة”.
وأوضح رئيس الوزراء السويدي: “أعتقد أننا نعيش في وقت نحتاج فيه إلى التزام الهدوء والتفكير فيما هو الأفضل لمصالح السويد على المدى الطويل".
وكانت وكالة “فرانس برس”، ذكرت نقلا عن وكالات إنفاذ القانون المحلية، أن الشرطة السويدية سمحت بعمل احتجاج وحرق القرآن أمام المسجد الرئيسي في ستوكهولم في اليوم الأول من عطلة عيد الأضحى.