الأذكار الستة التى تهدم الهموم والأحزان هي الصلاة على النبي ، وكثرة الاستغفار ومنها سيد الاستغفار «أَنْ تَقُولَ: اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لاَ إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي؛ فَاغْفِرْ لِي؛ فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ».
[[system-code:ad:autoads]]
والإكثار من ياذا الجلال والإكرام ثم اطلب ما تريده بعدها، والإكثار من لا حول ولا قوة إلا بالله والتي هي كنز من كنوز الجنة وباب من أبواب الجنة.
ومن الأذكار الستة قول "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين"، وقول سبحان الله والحمد لله والله أكبر .. وهي من غراس الجنة.
وكشف الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، عن الحكمة من الاستغفار بعد الصلاة، بأن الإنسان لا يخلو من تقصير في صلاته؛ فلهذا شرع له أن يستغفر ثلاثًا ثم يأتي بالأذكار الواردة عن النبي عليه الصلاة والسلام.
وأكد «عويضة» ، أن الاستغفار مطلوب من المسلم حتى بعد أداء العبادات والفرائض، ومن ذلك الاستغفار بعد الحج كما قال الله تعالى: «ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللهَ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ». (البقرة :199).
ونصح مدير الفتوى، المسلمين بالإكثار من الاستغفار بعد شهر رمضان المبارك، والمحافظة على أداء الصلوات في أوقاتها وقراءة القرآن الكريم والأذكار.
ونبه على أنه ينبغي على المسلم أن يشكر الله تعالى على كرمه لأنه وفقه لأداء الطاعة والعبادات، ويكون ذلك بالإكثار من التسبيح والأذكار.