حرصت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على تكثيف الاهتمام بالتعاون الدولي بما يسهم في التركيز على الجودة في التعليم العالي والبحث العلمي، وإنشاء جامعات على مستوى دولي، لإتاحة تعليم عالٍ متميز في إطار تنافسي يحقق للخريجين القدرة على الالتحاق بسوق العمل المحلى والدولي، وامتلاك المهارات والقدرات التي تؤهلهم لذلك، إلى جانب بناء قدرات أعضاء الهيئة الأكاديمية العلمية والبحثية من خلال التفاعل والتشارك الأكاديمي مع أقرانهم بكبري الجامعات العالمية، وذلك فى إطار اهتمام الوزارة بتنفيذ تكليفات رئيس الجمهورية بالاهتمام بالشراكات الدولية والتعاون بين الجامعات المصرية ونظيراتها الدولية ذات السمعة المتميزة.
أكد الدكتور الدكتور ماجد أبو العينين عميد كلية التربية بجامعة عين شمس السابق، علي تكثيف التعاون الدولي في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، مضيفا أن التعاون أصبح ضرورة للتطور في السوق العالمي.
وأضاف عميد تربية عين شمس السابق، أن الشراكات الجامعية مدخل رئيسي ودافع قوي لتحقيق أهداف استراتيجية التنمية المستدامة 2030.
وأضاف الدكتور ماجد أبو العينين أن العالم شهد خلال السنوات القليلة الماضية ظهور العديد من الاتجاهات التربوية العالمية التي تهدف الانتشار الدولي على الممارسات الجامعية، بما يحقق انتشار الخدمات التعليمية وجعلها عابرة لحدود الدول والقارات.
وأوضح، أن الشراكات الجامعية لها دور إيجابي في تحقيق الريادة العالمية للجامعات؛ فضلا عن زيادة المكانة العالمية للجامعات المصرية، واكتساب خبرات جديدة من الجامعات الدولية، وتبادل الأساتذة، والأبحاث العلمية المشتركة؛ مما ساعد فى تغيير التصنيف الدولي للجامعات على المدى البعيد، ومن ثم احتلالها تصنيفًا عالميًا أكثر تقدًما، من خلال الانفتاح على مجموعة من الأفكار الجديدة عبر أوسع التخصصات.
وأشار إلي أن مسألة الشراكات او التعاون بين الجامعات ليس معناها عرض منتجاتنا التعليمية أياً كانت بأي كيفية وأي فلسفة أو منهجية، بل عرض المنتجات التعليمية وفقًا لمعايير دولية ذات شروط متفق عليها دوليًا، بمعنى وضع برامج تسمح بالتشارك والتبادل.