قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

عبد المعطي أحمد يكتب: مشروعك في الصيف

شجع ابنك وابنتك على التفكير فى مشروع صغير فى إجازة الصيف، شجعهم على العمل والحساب والمثابرة، شجعهم على اقتحام المشروعات الصغيرة لكى يكونوا من رواد الأعمال.


هناك مئات الأفكار التى يمكن أن تفكر معهم فى تجربتها، فكر معهم بالورقة والقلم كيف تحول مبلغا صغيرا إلى مشروع يضعون فيه حماسهم وطاقتهم، أشعل حماسهم للنجاح!


أعرف شبابا صنعوا منتجات زينة بسيطة للبيت، ونجحوا فى تحويل ورشتهم الصغيرة إلى مصنع، وأعرف شبابا صنعوا مأكولات من مطبخ البيت وأصبح مشروعهم سيارة طعام فى وقت قصير.


أعرف شبابا اشترى المنتجات اليدوية، مثل قطع الكليم وقطع الخيامية، وبذكاء وجدوا لها زبونا خارج مصر، وحققوا أرباحا عظيمة!


البدايات ليست صعبة كما تتصور، وهناك أبواب كثيرة تنتظر من يفتحها ويبدأ باب رزق ويصبح قصة ملهمة لغيره.


ملايين الشباب يمكن أن يصنع قصته، وما أجمل النجاح فى سن صغيرة.


ما أروع أن تكون شابا تدرس فى المدرسة أو الجامعة وأنت صاحب مشروع!


يجب على الآباء تشجيع الأبناء؛ لكى يقفوا على أرض الواقع ويتركوا العالم الافتراضى الذى أكل وقتهم ودمر أحلامهم الجميلة.


يجب أن نشجع الشباب على العمل بحب، وعلى روعة البدايات مهما كانت بسيطة، وأن نصفق لهم على مجهودهم ولا نحبطهم حتى لو فشلوا، الخطوة الأولى هى العمل والإصرار عليه.


أطالب الصحف والقنوات الفضائية ومحطات التليفزيون والإذاعة المختلفة نشر حكايات نجاح الشباب فى الصيف، وأفكارهم وتجاربهم، وأن تخصص مكافآت لتشجيع أفضل المشروعات.


مهمتنا أن نغير اتجاه الريح، وانطباع الشباب عن العمل، وأن نقول لهم: إن المشروع الصغير أفضل من لا شىء، ولا يسىء لك أن تعمل بجانب دراستك, بالعكس سوف تزداد قيمة وقامة، وسوف تصبح فى سنوات قليلة شابا ناجحا وليس شابا عاطلا، المهم أن تبدأ مبكرا، وأن يكون لديك إرادة وإصرار وحب.


• وزارة التربية والتعليم تؤكد أن 783 ألف طالب يؤدون امتحانات الثانوية العامة، والأسرة المصرية تؤكد أن متوسط الإنفاق على الدروس الخصوصية للطالب الواحد فى الثانوية العامة 4آلاف جنيه شهريا، وعلى مدى عشرة أشهر من الاستعداد فى الأجازة والعام الدراسى يتم إنفاق 40 ألف جنيه على الطالب الواحد، مما يعنى أن فاتورة الدروس الخصوصية التى تدفعها الأسرة المصرية سنويا لطلاب الثانوية تبلغ 31 مليارا و320 مليون جنيه، هذه الفاتورة لاتشمل ماتنفقه الدولة على إعداد وتنظيم الامتحانات وأجور وفصول الامتحانات ومكا فآت التصحيح ورصد الدرجات وأعمال الكنترول، نحن فى حاجة شديدة إلى تطوير المنظومة التعليمية، ومنع لجوء الطلاب إلى السناتر البديلة للمدارس التى تحولت إلى مزار سنوى للطالب فى توقيع استمارة الثانوية العامة، وتسلم رقم الجلوس وأداء الامتحانات.التعليم يحتاج إلى حوار وطنى مخلص، لأنه مسئولية الدولة بجميع أجهزتها ومؤسساتها وأبنائها، وليس مسئولية وزارة التربية والتعليم فقط.


• من عادات وتقاليد الزمن الجميل فى ريفنا خلال الأربعينيات والخمسينيات من القرن الماضى كان الرسم على بيوت الحجيج رسوما بدائية وجداريات زخرفية أو فرعونية وأشهرها الجداريات الإسلامية التى تقدم فنا جميلا يعبر عن العادات والتقاليد والتراث، وتعتبر رسالة ثقافية وفى الوقت نفسه هى رسالة جمالية توثيقية ذات ذوق فنى رفيع مستوحى من أركان فريضة الحج، ومن الفنون الشعبية التقليدية ترسم على واجهات البيوت التى توجه أحد أفرادها لتأدية فريضة الحج، لكى يعرف الناس أن هذا المنزل به حاج، كانت الرسومات عبارة عن صورة الكعبة المشرفة وجبل عرفات والجمل أو الطائرة أو الباخرة، أو شخص يرتدى ملابس الإحرام ويرفع يديه إلى السماء بالدعاء، بالإضافة إلى كتابة بعض آيات القرآن الكريم المرتبطة بالحج وبعض العبارات مثل :"حج مبرور وذنب مغفور"، "لبيك اللهم لبيك"، وكتابة عام الحج بالتاريخ الهجرى، كما تبدأ مظاهر الاحتفالات قبل سفر الحاج بالانشاد الدينى المرتبط بأركان الحج، وهو نوع من الغناء الشعبى يطلق عليه(التحنين).وفى أوائل السبعينيات بثت الإذاعة أغنية كوكب الشرق أم كلثوم (القلب يعشق كل جميل) التى غنتها فى الثالث من فبراير 1971 بعد رحيل مؤلفها بيرم التونسى، وألحان رياض السنباطى، وأصبحت أيقونة الغناء فى سفر وعودة الحجيج تصف كلمات الأغنية رحلة الحج بالتفصيل ومنها: مكة وفيها جبال النور ••طالة على البيت المعمور ••عمر قلوبنا السلام •• بعفو رب غفور ••فوقنا حمام الحمى •• عدد نجوم السما •• طايرعلينا يطوف •• ألوف تتابع ألوف ••طاير يهنى الضيوف ••بالعفو والمرحمة.